Tuesday, October 20, 2009

حنين




بس أنا عارفة لمين


عندي حنين لنفسي وقت بتفاجيء إنه مر عليه كتير, وعندي حنين لحالات كنت فيها قريبة من الدنيا ومصاحباها, يمكن ما كنتش عارفة أحبها قوي, وكنت بزهق منها ساعات ويتخيلي إني عايزة أطير بعيد قوي عن الدنيا وتفاصيلها, لكن كنت مهووسة بالالتحام بيها, عايزة اتعجن في الدنيا على قد ما أقدر عشان ما يفضلش مني جزء مش شبهها,,كنت بحلم أكون بنت الدنيا,, آخد كل ما فيها وابدر من اللي آخده على كل الناس


عندي حنين لأوقات كانت بتمر زي النسمة, توشوش روحي بإن اليوم مليااااان وإن ورايا حاجات كتير ولما اتهد من التعب ع السرير آخر اليوم

ابتسم إن بكرة خلاص قرب عشان أكمل اللي بدأته


عندي حنين للناس, للأصحاب, للقريبين والبعاد, للقعدات اللي فيها همس وحكي وكلام جايز ما يكونلوش معنى

ولضحكة صافية بنخطفها في لحظة جايز ما نكونش فيها قد كدا

بس بنضحك عشان لسه قادرين نكون سوا


عندي حنين للحلم القديم بإني أكبر وأبقى حاجة كبيرة وإني امد إيدي وأصلح كل الكون, وأطيب كل الجراح وأخلق بسمات على كل الوشوش,, وأحس الناس مرتاحة ومبسوطة


عندي حنين لليالي الشوق, وبداية الحب, وقت ما كان اللقا حياة والفرقة اللي ما بتكملش ساعات نار بتحرق جوا القلب اللي ما صدق يدوق طعم الحب..


عندي حنين للشوارع, والنيل, والمشي الطويل, والسفر , والبحر, وأمسية شعر حلوة تخليني ارجع اتمنى اكتب شعر...


عندي حنين مخليني أحس أن السما واسعة,, حدودها بعيدة ,, ونورها متداري ورا سحب بيضا


ومتشوقة قوي أروح هناك ,, أجيب الشريط من الأول


وأعيش تاني كل التفاصيل


بنفس التفاصيل


حتى لو كانت النهاية هي نفس النقطة دي تاني


اللحظة اللي مش بملك فيها غير حبة حنين


11 comments:

إيناس حليم said...

عندي حنين مخليني أحس أن السما واسعة,, حدودها بعيدة ,, ونورها متداري ورا سحب بيضا


حلوة اوي

نهر الحب said...

حلوة اوي يا هدي

كلنا عندنا الحنين ده
لكن للأسف لا الزمن بيرجع
ولا الاحباب اللي فارقونا ممكن يعودوا
ويبقي لنا الحنين
صدقيني الحنين ساعات كتير بيقتل وبيوجع لما يكون مجرد حنين لحاجة صعب ترجع

مش ممكن نرجع تاني حتي الحب صعب يرجع زي ما كان ف اوله
لو يكون معانا مصباح سحري يرجعنا كان يبقي ده الحل

....................

إبـراهيم ... said...

هوا شيء رااائع فعلاً الحنين، بس المشكلة إني بتخيل أوقات إنه بيخلينا نضيع مننا لحظة حـاضرة بقوة، لفرط ما نمعن في الحنين للحظات ماضي شايفينها جميلة، وأعتقد برضووو إننا محتاجين قوووي نمسك بتلابيب لحظاتنا الحاضرة لما نكون متأكيد إنها حلوة قوووي كــده ... عشان على الأقل ساعة ما نحن لها نحس إننا عشناها قوووي !

مش عارف جايز، ويمكن!

أنا مثلاً بحن للحظة كان فيها كتاب في كرتونة ...............
واو


مممممممممممممممممممممممم

بالمناسبة حاجات كتيير من حنيناتك لسه بتتحقق دلوقتي بتفاصيلها الممتعة دي

يســلم إحســـاســـك

رانيا منصور said...

كتبتيني يا بنتي !


"عندي حنين للحلم القديم بإني أكبر وأبقى حاجة كبيرة وإني امد إيدي وأصلح كل الكون, وأطيب كل الجراح وأخلق بسمات على كل الوشوش,, وأحس الناس مرتاحة ومبسوطة

عندي حنين لليالي الشوق, وبداية الحب, وقت ما كان اللقا حياة والفرقة اللي ما بتكملش ساعات نار بتحرق جوا القلب اللي ما صدق يدوق طعم الحب..
"



تعبتيني !
=
فكرتيني بس :)

محمد العدوي said...
This comment has been removed by the author.
محمد العدوي said...

ومن يمكنه العيش بغير الحنين ..

الحنين دا زي العمل .. ينبغي أن يكون المرء غنيا جدا أو فقيرا جدا ليكون بلا عمل ..

الحنين لا يعني تمني عودة الزمن يا سهاد .. هو فقط يحتفظ بالأشياء الجميلة مجففة لئلا نفقدها تماما ..

هو صورة بعض الخلود التي يبحث الإنسان عنها ...

إنه مهما حاولنا فلن ندرك كل الجمال في اللحظات التي نعيشها .. لأننا محدودنا .. وإدراكنا بغير مران محدود .. يأتي الحنين ليرينا الأركان الجميلة الأخرى في تلك اللحظات .

هو لا يريد أن نتحسر عليها .. أو أن نبكي فراقها .. هو يريد أن يهدينا ويهديها أشياء نستحقها وتستحقها ..

اللحظات الحلوة تصنعنا .. والحنين يتمنا ..


وصباحكم حنين

:)

هدى said...

إيناس

تسلمي

’’’’

سهاد

الحنين ,,, افتقاد مستسلم لقانون الحياة ,, محمل بنفحة رضا ,,, صديق كان قاليدا في نوبة غضب عبرت فيها عن نفسي وحاولت الوي عنقها واطلق عليها مجرد حنين ...يمكن لامحاه في تعبيرك عن افتقادك هنا كمان...

الحلو ان الزمن هيعرف يهدي الثورة ويروق جريان المية ويصفي ذكرياتك عشان تنساب في نهر حنين بجد..

وساعتها افتكريني

يسلم مرورك المبهج دائما وابدا

هدى said...

ابراهيم

هناك لحظات لا تثير فينا الحنين بقدر ماتثير ابتسامة رضا ,, بأنها مرت بنا ,, لحظتك كانت مليئة بالدهشة المفرحة وقامت بدورها في إطلاق اثيرها في أجواء الحياة

لتجلعنا نقف هنا اليوم نملك ذات الابتسامة ,,, تدفع بنا في الطريق لنضاعف لحظاته المولدة للحنين

...

تسلملي دايما

هدى said...

رانيا

صباحك رضا يا ست الكل

كتير بحس إن كلنا على أبواب نفس الأحاسيس مننا اللي بيستجي ويدق الباب وفينا اللي بيمد ايده يفتحه

وناس تاخد من نسماته ...

كلنا في الهوا سوا ,,,, مصدقة دا جدا

يارب اكون رسمت بسمة على وشك ..

هدى said...

العدوي

اللحظات الحلوة تصنعنا .. والحنين يتمنا
وكأنك أثريت الفكرة البدائية المجردة ,, تعليقك متمم للتدوينة يكاد يكون تدوينة موازية
..

مقتنعة جدا بما قلته يمكن بعد تجربة
ذكرتها لسهاد فوق

...

تسلم إيدك ,,, يا صديقي

..

Marwa Mohamed said...

ملأنى الحنين إلى أيام أفضل…إلى حب أكبر…إلى أحلام تتحقق و لا تتكسر على صخرة اليأس و الحزن…إليك…إلى حروفك…إلى نفسى…
الغريب انى قاعدة بسمع الاغنية من امبارح
و كتبت الكلام ده النهاردة
جميل يا هدى :)