Saturday, April 26, 2008

كل العمر


كل سنة وانت هنا .. ملون حياتي
يا أغلى من حياتي
كل سنة وأنت طيب

Wednesday, April 16, 2008

محاولة


ليس عندي أفكار للكتاب، ولكني سأكتب لكي أنشغل بك، أو بها، أو ربما بكما معًا !!!

وكأنك تحولت لمعادل موضوعي للكتابة
منذ أحببتك هجرتها عن كراهية ..أو ربما استكفاء بك عنها
قبل أن أنام ..تراودني الاجندة التي اعتلاها التراب عن الكتابة فيها
أنظر إليها واالتقط جهازي المحمول أنقر فوقه بعض نقرات ابتسم عندما أتأكد انها وصلتك تلك الحروف الثماني والستين

صباحا ..
فوق أثير مدونتي الالكترونية تعفيني مجموعة الصور عن أن أنقر بعضا من نفسي عليها ..استبدلها بك عبرحروف أفضلها متقطعة على بريدك الالكتروني " و ح ش ت ن ي"

هل حقا اعتزلت الكتابة لاجلك

أم ان الكتابة اعتزلتني من أجلك

اعتدت على الكتابة رفيقة لي دوما ... تهدب احزاني وتعيد صياغة أفراحي ..تخلق لي عالما موازيا امارس فيه أنا بلا قيود

هل تركتها لأني أعرف أنك ستراجع سطوري وربما تخلق لديك علامات استفهام فضفاضة على إجابات قد أرهق بحثا عنها ولا أجدها؟!

أم تركتها لأني معك أروي كلماتي دون الحاجة لبذل جهد ترتيبها .. أرويها بملامح وجهي المتلونة بحالتي النفسية , حركات يدي العشوائية ,صوتي المرتفع أو همساتي المتكدرة , ودموع عيني التي اكتشفت غزارتها مؤخرا.


لا أعرف ..

ربما يكون اختفاء سؤالك عن جديد كتابتي .. ذلك الذي كنت تفتح به حديثنا قبل أن تحبني هو السبب!

Tuesday, April 15, 2008

ونحترف الحزن يا صاحبي !!


ونحترف الحزن ... يا صاحبي !!

ما أسخف من أن أجلس أمامك الآن ، أقلب في أوراقي القديمة التي تعرف أكثرها !! ولا نمارس أكثر من العبث بالألفاظ الـ(هواء) ، إذا كان كل ما نعرفه من الذكريات يمدنا بالحزن ، فلماذا نتذكرها !!!

يا صاحبي ! وأجلس أمامك يلفني الصمت الذي تعرفه ! تضيق به ! ، ولكني لا أطيق النطق بغيره ...
نتذكر سويًا كيف كنا نفرح سويًا ، حتى تلك الذكرى ، تغدو غصةً في الحلق الآن !
سوف لن أراك ... حتى لا أتذكر !!
لماذا كلما رأيتك حدث بيننا هذا !!
هل لأني استفضت في الإفاضة إليك إلى هذا الحد ، وتعلم أني لم أفعل مع سواك ! ، سأجلس اليوم يا صاحبي ، ولن أراك ........
ولكن أتعتقد أنني أيضًا لن أتذكرك !!

ماذا نفعل في ذكرياتنا يا صاحبي ، بالله قل لي ولا تصمت ، ولا تعرض !
عرفت أني أحببتها ، وقلت لي منذ البداية أنه مستحيـــــــــــــــــــل !!
أو كل حب يا صديقي يجب أن يكون مستحيلاً !!
ها أنذا أخدعك ، وأقلب أوراقنا القديمة ، ويرتعش جسمي مع كل كلمة كتبتها ! حتى لو كانت كلمة عادية جدًا ( س أ ن ت ظ ر ك ) .. وتقول ( كما كنا !! ) وتقول ( وإني أحبك !!) .....
تبًا لي ، ولك ، لأننا .......
لأننا ماذا ؟؟؟ بالله قل لي ؟؟

.................................................
حسنًا ...
شكرًا لك ، سأظل وفيًا للحظة صارحتك فيها بكل شيء ، وإن كان راقك الجفاء ، فلأصبر عليه ! كما صبرت على فراقها ، إذ هاهي الدنيا تعلمنا أن لحظة السعادة فيها بألف لحظة حزن !!
وأنا عشت معك ، ومعها لحظتان ! .. فيجب أن أتحمل الألفين القادمين !
شكرًا لك

ابراهيم عادل

من كتابه

المسحوق و الأرض الصلبة

حاليا بالأسواق

Saturday, April 12, 2008

ليالي

يحدث أحيانا
أن تقف مكتوف اليدين
ترغب في أن تضفي قليلا من الأفعال ..تفك قيد مشاعرك المحبوسة في صدرك
ال (تغلي ..تفور ..تكاد تمزق أضلعك
....

ليلة الخميس
معا

أخيرا

ذلك الاسمر ذا الابتسامة .. المليئة بالطيبة
و

هي بكل تلك المتناقضات المتراوحة بين الابتسام والتكشير

التي لا يمكن باي حال من الاحوال أن تخرج عن مجال عينيها الواسعتين الساحرتين

في الزفة

بالابيض والاسود

يلهبان الذاكرة .. ويشعلان الحنين

ويحركان دموع تنتظر على باب عيني

لم أتصور احساسي أبدا في لحظة كتلك

لكنه كان الاجمل

مبروك

أدام الله السعادة رفيقة لكما ..ياصديقي العزيزين
.....
ليلة الجمعة






.. ال(مستحملني) ..بكل ما يمثله وجهه سهل القراءة

نظرته .. ايتسامته ..ضحكته العالية ..تكشيرته القليل ما تظهر..حزنه المرافقه في خزانة ..تفتح بين يدي ..قلبه المليء بالامل ..الفرح ..والكثير من الحب
في توقيع كتابه الأول .. بنظرته القلقه
تركته ..ولم يتركني
لم أر الكتاب حتى هذه اللحظة

حدث أن تأخر وحدث أن ذهبت

والاجمل هو ما حدث بعد ذلك

جميع تلك اللحظات التي عشناها سويا

بحلوها ومرها

كل حفلات التوقيع التي حضرناها سويا ..مناقشاتنا حول قرءات حفزني لها

جميع تلك الكتب التي اهادانيها

بالاضافة

إلى إهداء الكتابة الذي وصمني به

جميع الأمنيات عاجزة تماما هنا

أتمنى كل الخير
كل الفرح
كل الحب
كل النجاح
....