أحيانا أفكر أننا نقتسم مع القدر هندسة حياتنا, لا أعني إرادتنا الواعية التي خلقنا بها وسنحاسب عليها ولكنها إرادة أخرى , غير واعية , تأخذ خطانا في طريق يجعلنا نظهر بالصورة التي تسكننا. ترتب حياتنا بالنسق الذي نؤمن به ولا نجتهد في محاولة تغييره , رغم أننا قد نبذل في سبيل السير على السيناريو المعد مسبقا ضعف ما يمكن أن نبذله لنصنع سيناريو بديل أكثر قربا منا وتحقيقا لرغباتنا الحقيقية.
الصورة التي تحتل بؤرة تركيزنا تتداخل فيها العديد من الألوان, وتحمل بريقا خاصا تستمده من الزمن مما أعطاها قيمة تجعلنا نفكر مرتين قبل أن نزيحها ولو قليلا من أمام أعيننا.
في الغالب لا تعبر هذه الصورة التي نجتهد في أن نكونها عنا بشكل حقيقي, تكون نتاج أفكار مسبقة وآراء تم حفطها في الذاكرة الجمعية وتتسرب كما اللغة إلى كل أفراد الجماعة.
نفزع إذا ما حاول أحدهم خدشها في محاولة مقصودة أو غير مقصودة لتشويهها, رغم عدم ملائمتها لنا تبقى الأشياء التي رافقتنا طويلا عزيزة علينا.
الكلمات السابقة كتبتها في بداية العام الحالي, تشغلني باستمرار فكرة الصورة بجميع أنواعها, اليوم في بحثي في ملفاتي عن شيء ألقم به فم المدونة الجائع ,, وجدتها .
قد لا يكون فيها جديدا وقد تحمل نفسا من الحكمة الذي لم اتعمده يوما وأحاول بجد التخلص منه إيمانا مني بأن "الكلام بيضلوا كلام"
الصورة التي تحتل بؤرة تركيزنا تتداخل فيها العديد من الألوان, وتحمل بريقا خاصا تستمده من الزمن مما أعطاها قيمة تجعلنا نفكر مرتين قبل أن نزيحها ولو قليلا من أمام أعيننا.
في الغالب لا تعبر هذه الصورة التي نجتهد في أن نكونها عنا بشكل حقيقي, تكون نتاج أفكار مسبقة وآراء تم حفطها في الذاكرة الجمعية وتتسرب كما اللغة إلى كل أفراد الجماعة.
نفزع إذا ما حاول أحدهم خدشها في محاولة مقصودة أو غير مقصودة لتشويهها, رغم عدم ملائمتها لنا تبقى الأشياء التي رافقتنا طويلا عزيزة علينا.
الكلمات السابقة كتبتها في بداية العام الحالي, تشغلني باستمرار فكرة الصورة بجميع أنواعها, اليوم في بحثي في ملفاتي عن شيء ألقم به فم المدونة الجائع ,, وجدتها .
قد لا يكون فيها جديدا وقد تحمل نفسا من الحكمة الذي لم اتعمده يوما وأحاول بجد التخلص منه إيمانا مني بأن "الكلام بيضلوا كلام"