Wednesday, September 22, 2010

إلى من يزورني كل ليلة في الأحلام


إلى من يزورني كل ليلة في الأحلام


خفف من عطرك قليلا,

فهو يلهيني عن متابعة أحلامي بالتركيز المطلوب, فأحلامي هذه الأيام أضعها بين ساعات نومي, لتجعلني ابتسم, إلا أني بمجرد أن أندمج في الحلم الذي يبدو لحظتها واقعا, تهاجم أنفي شديدة الحساسية رائحة عطرك المميز, فأنتبه لوجودك في المكان, ألتفتت إلى يميني فأجدك هناك على حدود الحلم بخلفية سوداء ونظرة لا تكاد تبين.


لحظتها أدرك أنني في حلم, فوجودك صار منذ وقت لم أهتم يوما بحسابه لا يكون إلا في الأحلام...


أعذرني, لا أقصد أن أطردك من مساحة حلمي الليلية, لكن ظهورك غير المبرر كما الصورة المعلقة في المدى, لا تجدد سوى الشوق!


إلا إن كنت تنوي أن تخبرني ذات زيارة بسرك الذي لم يكن هناك متسع كبير من الوقت لتخبرني به لحظة أن... لا ليست هناك لحظة.. لم تمنحنا الحكاية لحظة نتوقف عندها تجعلنا قادرين على العودة إليها لاستكمال الحكاية.


كانت نهاية كما الكوابيس الليلية حيث تنقطع قبل أن يرتطم جسدك بالأرض بثوان معدودة فتكتشف أنك لازلت على سريرك, تأخذ نفسا عميقا وتتابع حياتك دون أن تفكر فيما حدث مرة أخرى.


حتى لو لم تكن لديك تلك النية, سأسرف في الخيال البكر وأقول لنفسي كل صباح كان هنا لأن حنينا قديما دفعه للبحث عني, ولن أصارح نفسي بحقيقة أن حنيني أنا هو من غير مسار أحلامك لتتقاطع مع أحلامي فألمحك كل ليلة.

Thursday, September 2, 2010

بداية ونهاية


ما من بداية تشبه الأخرى ,,, لكن النهايات تفعل !


تبدو البداية بالجدة الذي تنسيك كل ما عرفته من تجاربك السابقة, تبرق كفص زمرد أحمر في إصبع حسناء فتتملكك البهجة وتسرع خطاك نحو القصة وكأنك على موعد مع حبيب


بعد حين تذهلك قدرة الأحداث أن تلتف لتكشف عن وجهها الحقيقي,, المكرر.. إذ يصدرا نفس الأشخا نفس الأحداث وتقع في دوامة "عقدتك" الخاصة , فيبدو أن الخلاص في نهاية مختلفة


لكن كما نعرف تجاور النهايات بعضها بعضا, كما الأواني المستطرقة فلا تنجو إحداها بدون ألم ,, يسري في البدن حتى يصل إلى القلب ... فيوجعه


ما من بداية تشبه الأخرى .... وما من نهاية تشبه الأخرى سوى فيما تتركه من ألم