Wednesday, October 29, 2008

i am a big girl

معاك
سنواتي لها طعم الأمل
كل عام وأنت هنا
كل سنة وأنا وأنت طيبين


Wednesday, October 22, 2008

طاقة نور



أيوة دا حصل بجد

يعني نظريا يمكن لأي فتاة أن تجرجر من مد يده ولامس جسدها إلى القسم .. و منه إلى النيابة العامة .. ثم محكمة الجنايات .. وينال جزاء فعلته 3 سنوات حبس مع الشغل .. كدا وش
لما قريت تفاصيل الخبر بتاع القضية قلت ان اخر القضية ذات الحبال الطويلة هتكون ولا حاجة .. لما نهى قالت انها بتطالب ب عقوبة 15 سنة .. قلت ا احلامها كبيرة
لكن مع خبر صدور الحكم من أول جلسة .. كبرت احلامي انا
انا البنت المصرية اللي شبه كل البنات في مصر اللي اصابتهم فوبيا التحرش الجنسي .. ومثقلين بموروث ثقافي بيقول ان البنت لازم تسكت لما حد يتحرش بيها .. لانها لو اتكلمت هتفضح نفسها .. دا غير ان مافيش حد هينجدها
لما كنا بنقعد ونتكلم عن حالات التحرش اللي بنتعرضلها بتكون فيه حكايات فيها ردود فعل قوية ومؤثرة زي ضرب المتحرش أو الصويت ولم الناس عليه .. لكن الأغلبية صامتة
انا طول الوقت كنت بسكت .. بيبقى جوايا نار لكن .. مافيش حل تاني .. رغم اني بشوف نفسي قادرة اني اتصرف . لكن عمره ما حصل
من يوم ما قريت تفاصيل خبر
نهى رشدي وانا بفكر .. هو انا ممكن اعمل حاجة زي دي .. طيب هلاقي حد يشهد معايا .. طيب هعرف امسكه واجرجره على القسم .. طيب ظابط القسم هيكون متعاون .. طيب لو كل دا حصل هلاقي اللي حواليا سندني ..
اسئلة كتيرة بتبدأ من عندي لحد هناك .. عند
المجتمع اللي محتاج لأكتر من قضية عشان يوعى لبناته ويحادي عليهم

Sunday, October 19, 2008

بين الليل والنهار


الأسئلة تتزاحم في رأسها .. لا مفر من مواجهة الإجابة .. تتخللها فكرة بدت غريبة .. هل يحمل شعاع القمر فوتونات تثير كوامن النفس التي تقمعها أشعة الشمس نهارا .. أعجبتها هذه الطريقة في الهرب من أسئلة تعرف أن إجاباتها ستؤرقها .. حاولت التشبث بحبل الفلسفات الجوفاء .. إلا أن طوفان الأسئلة كان قد أوقف عمل خلايا المخ التي لم تعد تدرك سوى علامات الاستفهام المضيئة في رأسها .. إذن لا يوجد مفر .. هاهي الإجابات تصطف أمامها وكأنها انطلقت من قمقمها المسحور بمجرد سماعها كلمة السر ..

لم يكن هو حبيبها .. كان فقط نصيبها .. الذي جاء في الوقت المناسب .. كل ما يربطها به .. اسم .. وطفل .. وبرودة تحاصرها ليلا بين أحضانه .


اعتادت أن ترى نفسها تسير معه فوق مياه .. يغرق .. تتركه .. تلاحقها صرخاته .. تصحو بابتسامة .. تصطدم بوجهه .

"ماعندناش الكلام دة " .. الصدى الوحيد الذي يصلها من كلمات أمها لطلبها العودة إلى نفسها التي ودعتها بفستانها الأبيض ..

لم تعد عينا الصغير التي طالما وعدتها بالرواء .. قادرة على إنقاذها من الرمال المتحركة ..التي تستمر في جذبها .. لتغرق في دواماتها .. بلا أمل في النجاة ..
و العينان المتحفزتان من خلف الزجاج .. تعد بالجنة المحرمة .. تطرق الأبواب بتمرس .. تكاد تلامس ثغر حصنها المنيع ..

تتوقف أمام مرآتها طويلا .. تفتش عن موانع الحب .. تصطدم كل مرة بذات الحائط المنقوش عليه بألوان المراهقة الأولى أحلاما قضت ليال تنسق فيها ..شوهتها لمسته الخشنة.. صمته المحبط .. نظراته الباهتة .. حركاته المكررة ..أنفاسه الملولة ..دقات قلبه ذات الرتم الموحد .. رائحته التي تسطو على كيانها فتعطل حواسها الست ..
لكن.. تفزعها أشباح الوحدة دونه .. لم يجتز حصونها سواه .. ولم تتشكل خريطة الحب لديها إلا على يديه .. تردد صدى الكلمة داخلها .. هل تحبه ؟؟

لم تناقش الفكرة من قبل .. فلم يخطر ببالها لحظة أن الحب يسكن إحدى غرف بيتها .. بل لم تشك لحظة انه زاره ولو حتى لسواها .. أدهشتها الفكرة .. واستغرقتها .. ومن بين ستائر نافذتها كانت الشمس تعاود الظهور للتعامل بدكتاتوريتها المعهودة مع السائرين .

Tuesday, October 14, 2008

متتالية


تتقدم متوجسا .. متباطئا ..تتلمس موطيء قدمك ..تجتهد الا تخطئك خطواتك إلى مصدر الدفء ..تراودك خيالات حول تجاربك السابقة الفاشلة بالتأكيد وإلا لما كنت هنا الآن ..تنفضها عن مخيلتك .. يتعملق مبتغاك ليصبح كل الفراغ ..تكذب شكوكك في أن يكون مجرد خدعة .. تقترب ..يجذبك .. تستسلم ..يمنحك دفقة من حنان .. تلهيك عن كل اشارات الخداع التي يلتقطها عقلك المتلهف ..ترتمي في أحضانه ..يتقزم بسرعة الضوء ..لتجدك ..كما كنت ..وحدك ..بقليل من الجراح .

Sunday, October 12, 2008

محاولة


الحزن هو الدائم ...


و


السعادة نقط صغيرة , مضيئة , كفيلة بمد أرواحنا بالقوة كي نواصل الحياة


أحمد أبو خنيجر


العمة أخت الرجال


رغم أن الجملة بسيطة ومعناها معروف لدى معطمنا إلا اني وأنا اقرأها بالامس أحسست بنوع من اكتشاف جديد .. وكأن الجملة حاولت أن تخرج مني وأنا أحدثها في مساء الخميس لكنها تاهت وسط العديد من الكلمات التي ازدحمت في رأسي تحاول انتشالها من النفق المظلم الذي تستلم له