Saturday, April 28, 2007



كتير أفكار في دماغي عايزة اكتب عنها

بس

مش عايزة اكتب

عايزة

أرسم

أو يمكن

ألون

أو

حتى

أطير


عايزة أعبر بطريقة تانية عن احساس جوايا مالوش مرادف في الكلمات


.

.


اسكت

مش يبقى أحسن؟

.

.

تقريبا أحسن

Saturday, April 21, 2007

صديقتي



أن تمر عليك تلك اللحظات التي تستعيد فيها نقاء أحساسك


لا لشيء سوى قربان للفقد المنتظر على الباب


لم يدر ببالي وأنا أقضي تلك الساعات برفقتها سوى


كيف سيكون حالي في غيابها


وهي التي كنت القاها لماما على مدى اعوام معرفتي بها


خرجنا سويا مرات قليلة


ولكنها بدت في المرة الاخيرة وكانها عمرا


مر بين اصابعي اتلفت عليه اليوم لأجدني مملوءة منه


بحنين فاض من عيني بعد أن ودعتها


إلى صديقتي المسافرة




أغنية تشاركناها مرة






Wednesday, April 18, 2007

فرح



تمنيته يوما جميلا


وعيني على أمنية


أن تتحقق ولو بقدر يسير


وجاء اليوم ..مفرحا على نحو لم اتوقعه


ان اصاحب المطر على كوبري قصر النيل


أبتل ..حتى تكاد رؤيتي تنعدم


انعم بالدفء خلف زجاج السيارة المقاوم لحبات المطر


.

.

.


شكرا

Friday, April 13, 2007

checolat

الشيكولاته
لن أتحدث عن خصوصية علاقتنا انا والشيكولاته
فلي معها حكايات

في الحب

والصداقة

والطفولة


والحزن



اليوم الشيكولاته في السينما




الفيلم الذي جعلني أعيد ثقتي في قدرة الشكيولاته على تغيير حياتي



"الشيكولاته تكشف الامنيات المخبؤة "



لن أتحدث عن قصة الفيلم التي تحمل فكرته بهاء خاصا



التدين المغشوش والتعصب



اللذان بمنحان طمأنينة هشة قبالة للكسر حتى لو بقطعة شيكولاته



الفيلم كما قطعة الشيكولاته يذوب في فمك ببطء



ويمنحك شعورا بالخدر اللذيذ


ليتنهي ولا يزال في فمك حلاوته


يحلقك بك الى هناك حيث الاحلام ممكنة

.

.



بطلة الفيلم الجميلة


جوليت بينوش





جعلت للفيلم مذاق اخر بادائها الهادي وابتسامتها الرقيقة



واحساسها الدافي كما كوب الشيكولاته الساخن







فيلم جاء في موعده


لي زمن لم أشاهد أفلاما جميلة


أفلاما تجعلك تعيد ترتيب اعتقاداتك


وتضيف لأحلامك بريقا أخر


Tuesday, April 10, 2007

مهزوم



على حافة الانهزام

يقف

على ساق واحدة

.

.

.

يلتقط انفاسا متقطعة

.

.

.

يغمض عين

يفتح الأخرى

.

يترك يدا بجانب جسده المتارجح


ويرفع الاخرى


يلمس شيئا ما يبتعد بخطوات واثقة

تنتكس مرة في الارض


التي بدت صلبة منذ دقائق


لتعود للتماوج تحت قدمه المرتكنة اليها بنصف ثبات


.

.

.

يصرخ بهمس


و


يعيد صرخاته على مسمعه وحده


ويقطر دمعا


يلمح نجمات في السماء الرحبة


يقفز بخفة فراشة


يتذكر الانهزام الغارق في عمقه تحته


فيحرق اجنحته عمدا


ليعاود الوقوف على ذات الحافة


يوهم نفسه أنها قدره


يتناسلى ان اعلام النصر ترفرف من حوله


.

.

.


إلى صديقي المتسربل في هزيمته

Sunday, April 8, 2007

اول مرة اتاج

في البداية أحب اشكر الاخ اللي كله نظر ..ذو القلب الحنون اللي حاسس باوجاع المدونين الجدد ..ارتعاشات
لانه تفضل ومرر لي كل هذه التيجان ..يعني انا قلت يوم ما حد يعبرني هيعبرني بتاج
راح الله يكرمه ..ويكتر من التيجان اللي تتمررله ..مباسيلي اربعة حتة واحدة (وماتبسطهاش اكتر من كدا يارتعاشات )
نيجي للمهم ..
الاول
تكلم عن هواية لما بتمارسها بتستغرق فيها تماماً وتنفصل عن عالم الواقع لفترة من الوقت أثناء ممارستها؟
طبعا الكتابة ..هي هوايتي الاساسية وبحس وانا بعملها اني في دنيا تانية غير هنا
اللي بعده
هل مقدار سعادتك أو شعورك ايا كان- عند تمرير التاج لك- يختلف حسب المدون الذي يمرر لك التاج؟
هو بما ان دا اول تاج يتمررلي فانا سعيدة بيه جدا ..وبما ان التاج اللي جه وراه كان برضه من ارتعاشات فشعوري ما اتغيرش ..سعيدة برضه .. مش عارفة الموضوع كدا لازمله قطمة تانية قصدي تاج تاني عشان نشوف الفرق
هل ترى للتاج أهمية حقيقية؟
ايوة احيانا بيكون فيه اسئلة في التاجات بتخليني اقف قدمها وافكر كتير .زواحيانا امشي من المدونةوانا السؤال في دماغي
هل فكرت في عمل تاج خاص لك من قبل؟
لا صراحة ..الموضوع ما خطرليش ..يعني يمكن عشان لسه من حزب المدونون الجدد وما اعرفش مدونيين كتير
هل تفضل قراءة اجوبة التاج عند المدونين الاخرين؟ أم لا تهتم سوى بالتدوينات الأخرى فقط؟
دا بيختلف على حسب المدون ..وبعدين على حسب الاسئلة يعني في مدونيين ببقى عايزة اقرا كل حاجة بيكتبوها
وفيه ناس تانية بعدي واللي يعجبني اقراه هنا بقى بشوف الردود على الاسئلة اللي تشدني
عندما ترد على التاج ما الذي تراعيه اكثر؟
على رأي ارتعاشة براعي ربنا ..براعي ضميري ..براعي الاجابات تكون قصيرة عشان الملولين اللي زي حالاتي ما يتخنقوش
هل تحرص على قراءة اجابات من تمرر لهم التاج ؟ و هل تغير إجابتهم للتاج شيئا في ادراكك لهم
هاحرص حاضر ..وهيغير اكيد
هل تلتزم حرفيا باسئلة التاج؟
اه ..من مرر له تاج فيمرره كما هو ..حكمة بلوجرية قديمة
ما هي نوعية التاجات التي تفضلها؟
كله ..اهو تاج ابيض ينفع في اليوم الاسود لما ما تلاقيش بوستات تكتبها
اللي بعده
هل كنت طالب شاطر فى المدرسة ؟
ايوة كنت بين العشرة الاوائل مش الاولى بس منهم
إيه أكتر مادة حبيتها في المدرسة والكلية؟
امممممممممممم
في المدرسة كانت العربي ..وفي الجامعة ..كانت الفلسفة والسياسة
إيه أكتر مادة كرهتها في المدرسة والكلية؟
الاحصااااااااااااااااااااااااااااااااااء ..في المدرسة والكلية ..ودرجاتي فيها نيلة في الاتنين ..سبحان اللي عداني فيها
كنت عايز تطلع إيه وأنت صغنن؟
باليرينا ..جدا ..بس كنت عايزة أطلع برضه كاتبة ..كنت حاسة ان الاتنين مش هيتعارضوا
بس كدا
هو فيه تاج تاني ..بس المرة الجاية وعليكم بخير

Friday, April 6, 2007

الحب أنواع




(1)

البعض نحبهم

لكن لا نقترب منهم

فهم في البعد احلى

وهم في لبعد ارقى

وهم في البعد اغلى


(2)

والبعض نحبهم

ونتمنى أن نعيش معهم حكايةجميلة

ونفتعل الصدف كي نلتقيهم

ونختلق الاسباب كي نراهم

ونعيش معهم في الخيال اكثر من الواقع


(3)

والبعض نحبهم

لكن بيننا وبين انفسنا فقط

فنصمت برغم الم الصمت

ولا نجاهر بحبهم حتى لهم

لان العوائق كثيرة والعواقب مخيفة

ومن الافضل لنا ولهم

ان تبقى الابواب بيننا مغلقة


(4)

والبعض نحبهم

فنملا الدنيا بحبهم

ونحدث الدنيا عنهم

ونثرثر بهم في كل الاوقات

ونحتاج الى وجودهم كالماء والهواء

ونختنق عند غيابهم والابتعاد عنهم


(5)

والبعض نحبهم

لاننا لا نجد سواهم

وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم

فالايام تمضي والعمر ينقضي

والزمان لا يقف

ويرعبنا أن نبقى بلا رفيق


(6)

والبعض نحبهم

لان مثلهم لا يستحق سوى الحب

ولا نملك امامهم سوى ان نحب

فنتعلم منهم اشياء جميلة

ونرمم معهم اشياء كثيرة

ونعيد طلاء الحياة من جديد

ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة


(7)

والبعض نحبهم

لاننا نكتشف انهم شطرنا الاخر

فنجد انفسنا معهم

لكن رغم صدق الاحساس

لانستطيع ان نصحبهم معنا

الى ارض الواقع

فالاشياء حولنا ترفضهم

والاشياء حولهم ترفضنا



(8)

والبعض نحبهم

لانهم يحبوننا

ويحملون لنا عاطفة صادقة

لم نجدها في القلوب التي احببناها

فنقترب منهم كي ننسى سواهم

ونبادلهم الحب بشكل الى

وكأننا نؤدي دورنا في مسرحية سخيفة



منقول
كل ربيع والجميع في حب

Tuesday, April 3, 2007

لوحة زيتية

اليوم لم اكن في المود
وهو أمر عادي فمزاجي متقلب كأنه على جمر ..لديه القدرة على أن يتغير 180 درجة بين لحظة واخرى
ذهبت إلى الساقية أبحث عن أي شيء يغير لي مودي
بدأت بقاعة اللوحات لم تجذبني جاريات اطلقت عليها صاحبتها جداريات الأرض
إلا أن لوحات ألفت البشبيشي في القاعة الأخرى ..جذبتني من يدي أخرجتني من المود ووضعتني في مواجهة الكتابة..خصوصا تلك اللوحة التي لم أجد لها اسم كما بقية اللوحات .. فقط حملت الرقم (1) ..لن أصفها سأهدرها حقاها
ربما تلك الكلمات التي انسابت من قلمي في حضرتها تكون اوفى في عكس احساسي بها
"تتخلى الشجاعة عني في مواجهة الستارة المسدلة بصمت مهيب .. أتفدم نحوها خطوتين ..تخونني الثالثة..أخشى فض بكارتها ..او علني أخشى ان أخسر الرهان على ما تدفنه بين ثناياتها ..
أحاول ان أتلصص من خلف بياضها ..امواج النور تحول دون تحديد ملامح الخارج
أدور حول نفسي دورتين ..لأولي وجهي قبلتها مرة أخرى ..أعيد حساب المسافة بين جسدي وبينها ..أفكر في التراجع ..فلا تتراجع سوى الفكرة ..أمد يدي بارتعاشة أمل
أزيح جزء من طرفها المتوسطالنافذة ..أميل برأسي نحو اليسار قليلا ..ألمح فرع شجرة مائل في عكس اتجاه رأسي وردة حمراء صغيرة تشب علها تتعرفني "