Sunday, September 30, 2007



بقالي فترة عايزة أكتب عنها


خصوصا مع الأزمة الأخيرة اللي اتعرضتلها وكنت متوقعه رجوعها لكن مش بالسرعة دي


بيعجبني فيها اصرارها واجتهادها


نجاحها


وقدرتها على الحفاظ عليه


هالة سرحان


اللي رجعت بعد كووووووول اللي حصل ببرنامج بيجيله كل نجوم الوطن العربي اللي من الوزن التقيل يقبلوا ايديها ويعتذرولها عن غيابها ..ويهنوها على عودتها اللي اخرست الجميع



رغم ان البرنامج سبقه كتير كلام من الصحفيين اللي مش عارفة لما تموت هالة سرحان هيتكلموا عن مين عن ان النجوم رفضوا يروحلها ..وانا لحد النهاردة مش شايفة حد رافض ..اكتر نجومها مصريين وممتنين لها جدا


طبعا مش عايزة المح للمبالغ اللي قبضها الفنانين عشان يغنوا ويرقصوا زي الاراجوزات لمدة ساعتين على الهوا من بيروت


بس النتيجة هتكون واحدة ان هالة مذيعة ناجحة بتخرج من كل ازمة باصدقاء يعادلوا الاعداء اللي بيتكسبهم برضه


هالة سرحان اللي الناس محتارة في الدكتوراه بتاعتها ومش عارفين هي دكتورة في ايه


واللي مش بيعرفوا يشتموها غير بان ضحكتها عالية وتعليقاتها احيانا بتبقى خارجة


المذيعة المصرية الوحيدة اللي ممكن الاعتماد عليها لعمل قناة تلفزيونية ولم تنجح اخرى مهما كانت امكانيتها


عملت الايه ار تي واطردت


ودريم واطردت


واهي بتلمع روتانا يوم عن يوم


ومش مهم هتروح فين


هتقابل رجل اعمال تاني يعرف يستغل امكانياتها الاعلامية المتميزة عشان تفتح قناة جديدة ليها بريق تاخده معاها لما تمشي


ايوة انا معجبة جدا بيها


ما كنتش شايفة خطأ كبير انها تعرض فتيات الليل في حلقة برنامجها ماهم موجودين برضه في الحياة والتلفزيون والصحافة وكل حتة


زعلت منها لانها وقعت في غلطة مهنية وهي الفبركة ..بس


لكن صورة مصر اسألوا عليها تقارير حقوق الانسان


ولاخبار اللي بتوصلنا عن كرامة المصريين المهدورة في الدول العربية قبل الدول الغربية


مش هقول ان هالة سرحان ملاك لكنها شيطان ناجح ...وهذا يكفيني


Saturday, September 22, 2007

رمضان كريم


على ما قدرت استوعب الحياة في الصوم


كل سنة وانتوا طيبين

إذا كان لازال هناك احدا يخطو بقدمه الكريمة مدونتي المهجورة على حسب ملاحظات الجماهير المتعطشة لكتاباتي

اعتبروا السطر اللي فات غرور

المهم


كنت من قبل رمضان عايزة اتكلم عنه بس مش عارفة دلوقتي هتكلم عن ايه


مفتقدة بكار بجنون

ازاي رمضان من غير بكار
ازاي قدروا

ظاظا فظاظة وجرجير طازة مش قادرة تملا فراغ الطفل الاسمر بلهجته النوبية وصوت محمد منير الدافي في التتر

الله يرحمك يا دكتورة منى أبو النصر

***********

مش مع حملة مقاطعة المسلسلات العربية

رغم اتفاقي مع كثير من مسبباتها

انا بقاطعها بسبب تدني مستواها

انت من نفسك كدا بعد ما تشوف حلقة واحدة بتقررما تكمملش
الصدفة او الريموت

وقعني في مسلسل "حق مشروع" لحسين فهمي

وشفت مشهد اميرة فتحي وهي بتتعاقب على حبها لابن الجنايني
بغض النظر عن استهلاكية الفكرة
المشهد بحذافيره شفته قبل كدا في مسلسل "الحب موتا" لنفس الكاتب الللي المفروض انه كبير قوي محمد صفاء عامر
على العكس لقاء الخميسي اللي ادت الدور في المسلسل الاول كان ادائها اكثر اقناعا
يعني على رأي واحد صاحبنا

تكرار ممل لما تم حكيه
وهكذا دواليك

يسرا لازالت السيدة الشريفة الوحيدة في مصر



والهام شاهين الفتاة البسيطة التي تتحول بين يوم وليلة الى سيدة اعمال وشاطرة سبحان الله وتكسب بالملايين
ومش فاكرة مين الباقي

يعني هنقاطع هنقاطع ..بكيفك او غصب عنك

***************

عرفنا بقالنا سنتين تلاته السيت كوم

يعني مسلسل يعتمد على مواقف كوميدية متنوعة لنفس الشخصيات

عملوا السنة اللي فاتت تامر وشوقيه

وكنت شايفة انه مش عبقري قوي



خاصة ان نجومه مش كوميديين

لكن السنة دي وبنكهة لبنانية اضفاها اسد فولادكار المخرج السينمائي
راجل وست ستات
محقق نجاح حلو
وعامل تيمة حلوة باني عليها افكار جميلة

حطها كاتب بكار "عمرو سمير عاطف " مع ورشة كتاب شباب
على فكرة هو اللي حاطط تيمة تامر وشوقية برضه
**********
الدراما السورية

هظلمها لو اتكلمت عنها في ضمن ملاحظات عامة
دراما بتجبرني اتابعها لانها بتحترمني كانسانة
هكتب عنها تاني بالتفصيل




























Saturday, September 8, 2007

فوضى حواسي



بدءًا... عكس الناس, كان يريد أن يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع, أن يربي حبًا وسط ألغام الحواس. هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه. هو الذي بنظرة, يخلع عنها عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته! كم كان يلزمه من الصمت, كي لا تشي به الحرائق! هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى. تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه. يحتضنها من الخلف, كما يحتضن جملة هاربة, بشيء من الكسل لكاذب. شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد على مسافة مدروسة للإثارة. تمرّان بمحاذاة شفتيها, دون أن تقبلاهما تمامًا. تنزلقان نحو عنقها, دون أن تلامساه حقّاً. ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه. وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه, لا غير. هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها, كيف لها أن تنسى.. كلّ ما لم يحدث بينه وبينها؟ في ساعة متأخرة من الشوق, يداهمها حبه. هو, رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان وأخر. يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل. تمتطي إليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق, وخيول الشوق الوحشية تأخذها إليه. هو رجل الوقت سهوًا. حبه حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي



..............................


فوضى الحواس احلام مستغانمي ..روايتي المفضلة ليس فقط لشاعرية لغتها التي تناسب ذوقي الأدبي ولا لدخولها إلى العلاقة بين الرجل والمرأة من باب جديد وطرق مهدتها لنفسها ولا لأنها واحدة من الروايات التي أثارت هي واختها "ذاكرة جسد" الكثير من الجدل ....ولكن لسبب يخصني وحدي


فهذه الرواية بكلماتها المتواترة .واقتباساتها المميزة ونقاط انقطاعها المتعددة اسماء فصولها واحداثها التي لاترى بالعين المجردة ..شخصياتها ..رسمت بقلم رصاص الكثير من الطرق الجانبية في حياتي واجبرتني على ان اسلكها ..ولم اندم يوما على فعل فعلته بتحريض احدى جملها


رواية فوضى الحواس التي اشعر بها جزء من حياتي ..لا أملك سوى ان انشر بعض جملها تحية لها


Tuesday, September 4, 2007

ممرات العشاق



استهواني العنوان ..الذي يقع ضمن عدد من مقالات مجلة ذات طابع خاص تصدر تحت عنوان "امكنة" اقرأ حاليا عددا مميزا منها يدور حول تيمة الخيال.. فالحالة في مجملها تلق بك إلى "هنيك بالاحلام" على رأي نانسي عجرم ..

العنوان "ممرات العشاق" بمفتتح لرباعية جاهين :

ورا كل شباك ألف عين مفتوحين
وأنا وأنتي ياغرامي الحزين الحزين
لو التصقنا
نموت بضربة حجر
ولو افتقنا نموت متحسرين
عجبي

تربط فيه الكاتبة أمنية النجار بين الحديقة والخيال .. وثالثهما العشاق حسب الموروث العربي الذي تشير فيه الحديثة الى مواطن الأسرار والعشق والمتعة فالحديقة ولا زال الكلام للكاتبة مكان الالفة ومكان الجمال ومكان اللقاء المحرم ومكان تحقيق أعلى المطامح وهو ما يضفي على المكان قدسية تقترب من قدسية التحريم تحريم قطف الأزهار وتحريم انتهاك الخصوصية وتحريم انتهاك الجمال ومع قدسية التحريم تتضاعف المتعه التي تحيط بالتواجد في الحديقة فهو تواجد ممنوع مرغوب لدى العشاق الذي يمثل لهم ما يطمح اليه العاشق في لقاء معشوقه وسط واحة من الجمال والاسرار.

مستكملة فيما بعد " ان ممرات العشاق ظاهرة تلفت الانتباه في الحدائق لانها تتناقض تناقضا واضحا مع الواقع خارج هذه الحدائق الصورة داخل الحدائق توحي بسقوط تابو الجسد حيث يتجول العاشقان متلاصقين في حين ان مسافة أمتار تفصلهما عن شارع تلاحق فيه العيون أي تعبير عن عاطفة."

بقية المقال توثيقية بحته اخرجتني من حالة متعة اكتشاف المخبوء وراء تلك الحالة التي نمارسها بصورة اتوماتيكية في حالة الحب..اعتمادا على ان القاعدة تقول "بتحب ..روح جنينة" فقد استسلمت للمعلومات التي تحصلت عليها حول فكرة الحدائق ونشاتها وتغافلت عن الملاحظة التي نعيشها.

أحاول منذ قرأت المقال إيجاد عدة سطور تكميلية لهذه الملاحظة ..لكني وجدتني وقفت كالعادة في دائرة الرقابة الاجتماعية والتواطيء الاجتماعي ..فالمجتمع يعرف الحب وأنماطه ويحرمه في العلن ويمارسه في الخفاء ويقوم في الوقت ذاته بجلد من يعلن عنه..

فنحن نعرف تماما ان داخل الحديقة ايضا مجتمع ولكن مجتمع يقبض ثمن السكوت عن الذي لا سكوت عنه خارج اسوار الحديقة ..لم تعد الحديقة مجرد مكان جميل يناسب جمال الحب ..يكفي سور وحارس وفيزيتا للحب تدفع مقدما لنيل
القليل من الحرية لاسقاط تابو الجسد.
نحن نقف كالعادة مكتوفي الايدي أمام ما نعرف انه خطأ نتحدث عن ذلك بصوت عالي ونصفق لمن يجد تفسيرات لهذه الظاهرة أو تلك ..إلا اننا في يومياتنا نقوم بذلك دون حتى ان نتوقف لنسأل انفسنا لماذا ونحن ندرك ذلك ؟
اعتقد اني لم اضيف ..فقط أحببت ملاحظة المقال ورغم غيظي من تبديد المساحة التي كانت لكاتبته للتدقيق في الملاحظة اجدني هنا في مساحة ابرح غير قادرة على التدقيق ..كاعلادة اطرق الباب واهرب قبل ان يجيب احد .