Wednesday, November 26, 2008

ماكياج لروحي


لاجل ما اداري جروحها
راح أزود كحل عيني
عله ينطر الدمع اللي ساكن تحت جفني
وارسم حدود الحزن
فوق بسمة شفايفي
وافرش الأحمر يفرفش
لون خدودي..
الدبلانين ..من كتر قسوة ليل طويل

..
واترك مساحة بيضا للجاي من بعيد
يزرع بذور الفرح
تطرح شوق جديد
####
ملحوظة: هذا ليس شعرا ..فأنا لا أكتب الشعر وليست لدي ميول عدوانية نحوه لأحاول تشويه منتجه ببعض شخبطاتي ..مع الشكر للآراء
الحرة
* اللوحة للفنان Berthe Morisot

Monday, November 24, 2008

أطياف الحلم


الى ليلى ..نسمة حانية في ليلة صيف

*********

أتسلق كتف الأيام ... بحثا عن ظلال قمر لمحت سناه بين أكوام الساعات الغافية بين يدي القدر
أحث الخطو... .. الاحق شذى الحلم الهارب ..نحو الافق الباقي على وعد الذكرى كلما لامس قلب الشمس جذع الارض الممتد مدى الكون
لأجدني بين قضبان ملامحك ..اتلمس طريقا الى عالم .. لا تحده عيناك من الشمال والجنوب ولا يتنفس عطرك ولم يحدث يوما أن سقت أرضه خطاك .

بين ألم الفقد ..ونشوة الذكرى ..تحملني رياح الشوق الى سماوات الآتي المورقة بأحلامي التي نسيتها عندما استأذنت في الدخول الى بلاط حبك,بلهفة العائد الى وطنه المسروق منذ الأزل .. أتذوقها بنكهة الندم .. دمعة تركت مكانها لأول مرة منذ سنين لسواك.

أقذف بنفسي من فوق جسر اليأس الممسك بذيل ثوبي وأنتظر أن تقلني سحابة إلى جنة العهد القديم حيث كانت الحياة لازالت ترتدي فستان العيد وتوزع الكعك على مريديها من الأطفال .. أفكر في لحظة الانكسار الأولى على يديك ..فيبدو القرب منك أولى جرائم صحيفة سوابقي ..

يتراءى لي النهر الغارق في أحزانه .. بداية عمر نسيته على الرف في ذروة انشغالي بترتيب حقيبتي عندما قررت هجر مدينتي واللجوء غير المشروع إلى مدينتك ذات الأبراج العالية والحراس الشداد والسيوف المشهرة في وجه الاحلام .

بلذة التطهر من الذنوب ..استسلم للمياه العذبة .. أملأ رئتي لأول مرة بغير زفير أنفاسك الحارة ..أستعيد سيطرتي على جسدي ..أطفو على السطح بفعل قوة الدفع المضاد للنهر العجوز .. تتلقفني أشرعته البيضاء ..وتقلني الى بره ..تنتظرني السمراوات بابتسامة علمتها لهن سنوات انتظار عودة الغائب منذ الأزل ....
ملحوظة : كتب هذا النص قبل سنوات ...لا اذكر عددها

Thursday, November 13, 2008

ما يطلبه المستمعون


الراديو


عالم تاني من المتعة .. مش عشان بيحرك الخيال .. وينمي القدرة على اكمال الصورة زي ما قالولنا في كتاب نشأة وسائل الاتصال


عالم تاني لانه قادر على ان يكون رفيق - بفضل التكنولوجيا - خفيف على القلب ..


من خلال الموبايل أو الأم بي ثري ممكن تشغل الموجة اللي على ذوقك .. وتعيش


تنسى اوقات انك بتسمع حاجة ويتراجع الصوت اللي بتسمعه انت لوحدك في خلفية المشهد وتاخد افكارك اللي جاية من الكلمات اللي بتتنطور على أرضية دماغك .. وتحس ساعتها ان دماغك شغالة


طب لو مش عا يزها تشتغل .. سهل جدا


سلم نفيك لقطار الأغاني المتعدد المحطات . أعنية جديدة تركز في كلماتها أو أغنية ليها ذكرى تعلي احساسك لحد السما .. وبعديها اغنية لحد ما بتطيقوش .. فتغير لموجة


..


المتعة الحقيقية للراديو في المطبخ .. حاولت اني اشغل التلفزيون اسمع اللي فيه وانا في الطبخ .. طول الوقت شاغلة دماغي بعيد عن اللي بسمعه بمحاولة تخيل المشهد .. لحد ما اروح ابص هو عامل ازاي


لكن الراديو انت مركز في كل كلمة بتتقال .ز ووقت ما تزهق من السمع المخرج الاذاعي عارف بالظبط ازاي يعالج الزهق دا بإنه يلعب أغنية جامدة موت على طريقة الإف إم .


اللي بيمتعني بجد هي المفجأة في اني اسمع حاجة مش متوقعاها .. فانا مش من هواة ما يطلبه المستمعون ..يعني م بحب ابعت sms اقول من فضلكوا عايزة اسمع الاغنية دي جدا .. لو عايزة اسمعها هشغلها عندي واسمعها بسيطة قوي


لكن مع الراديو مودي هو ما يختاره لي الآخرون .ز وهنا تكمن المتعة


تقريبا بقالي كام يوم .. بشغل الراديو حتى وانا اونلاين .. يمكن زهق من فكرة اني ارتب الأغاني وابقى عارفة انا هسمع ايه كمان شوية


ملحوظة


الانترنت بقى مليان اذاعات .. شباب بتقول .. بتغني .. بتفكر .. وبتحاول تعمل فرق


Sunday, November 2, 2008

إجابات



الذي يُحِبّ
وَهُوَ يَعْرِفُ لِمَاذا يُحِبّ،
لَا يُحِبّ.


**


الأَلَمُ لَا يَتْبَعُنَا،
الأَلَمُ،
يَمْضِي قُدُماً.


**


نَعَمْ
سَمِعْتُ كُلَّ شَيْء،
لَا يَنْقُصُنِي الآن
سِوَي
الصَّمْت.


**

الذِكْرَي هِيَ قَلِيلٌ مِنَ الخُلُود.

**
انطونيو بروتيشيا
شاعر أرجنتيني
* اللوحة باسم commit to memory1 للتشكيلية Belinda Del Pesco