Sunday, February 25, 2007

غياب /حضور


ولما عحالي سكرت الباب

لقيتك بيني وبين حالي


دي طبعا الست فيروز


وهو الحال في جميع الاحوال المماثلة


وكل صحابي حواليا

وعم فتش انا عن حب جديد

والناس عيونها عليا

بتطل بيوقع مني الكاس

وحدي اللي بشوفك من هالناس


بس


هو دا اللي عايزة اقوله


ليس كل حضور وفاء


وبطبيعة الحال


ليس كل غياب جفا


الشعرة التي تفصل بين الحب الحقيقي والحالة الشعورية المتولدة بفعل القرب المكاني والزماني

تتمثل تماما في حالة الفراق


ان يظل لاجئا بينك وبين حالك


ان تنسلخ من كل الموجودات التي تبدو للعين انها مؤثرة


ليثير طيفه الساكن نين عنيك جهازك العصبي


فيقع الكاس


تقريبا دا بيبقى الحب


وفي الغالب برضه


بيبقى الحب الحقيقي




Tuesday, February 20, 2007

احساس

بين خطوتين
.
.
.
معلقا في الهواء
تراجعك يعني انهزامك
وتقدمك هو هلاكك
.
.
.
لا وقت للاختيار
وحده الزمن قادر الدوران بك
حيث نقطة البداية
قبل كل تلك التفاصيل
التي تعكف على جمعها
لتنسج منها حبل مشنقتك
.
.
.
يلفك الندم
او
الالم
او
احساس لم تجد له مفردة تعنيه
او
وجع ينظم تمايلك في الهواء
يقتلع الوردات الحمر المعلقات على جيدك اللاتي سقيتهن من دمك
يعصرهن صانعا عصيرا يشربه في صحة انكسارك
.
.
.
تنحصر جميع الحلول في السقوط
.
.
.
تسقط
.
الى قاع الهاوية
محصنا بأمان الارتطام بارض صلبة
رغم كل جروحاتك
.

Saturday, February 17, 2007

قوي +ضعيف




لحد وقت قريب كنت فاكره انك لما تعبر لحد عن مشاعرك ناحيته ..ايا كان الشخص وايا كان مستوى العلاقة او

نوعها .. طبعا المشاعر الايجابية مش السلبية فموقفك دا هيزيد من غلاوتك عنده وهيقابل الاعتراف دا ايا كان شكله بالامتنان ..وبقول امتنان وليس حتى مبادلة مشاعر .. بنوع من افساح المجال في نفسه لشعور طيب من شخص اخر


لكن كل هذا كان مجرد افكار عابثة ..تنفع لحد فاتح باب مشاكل القلب .. يملا بيهم نص صفحة .اما في الحياة بتاعتنا دي ..فلا .

عندنا هنا انك تعبر عن مشاعرك يعني انت انسان ضعيف ومحتاجلي انا الانسان القوي بعدم احساسي ..

طيب ياعمنا انا ضعيف مش هزعل ..عاملني برقة تتطلبها علاقة القوي بالضعيف

برضه لا ..حبني وانا تقيييييييييييييييل ..وقوي ..........وقاسي


واتعامل انت بالاهتمام المبني على احساسك ناحيتي ..وانا ساقبله بالتجاهل لك ولاحساسك ولكل تفاصيل معاملتك ليا


للحق فيه ناس بتشذ عن القاعده

لكنهم غير واضحين ..ولا يقومون بعمل دعاية لمنهجم في التعامل فتجد ان السائد واللي الناس بتروجله هو المنهج الاول


احيانا بفكر اني كمان لحد ما بتعامل بالطريقة دي ..واني مش بعرف اعطي من يستحق ما يستحق


فغرق اللي متجاهلني باهتمامي ..وانشف كل اهتمام من اللي مهتم بيا


ياترى انت قوي ولا ضعيف ؟

Friday, February 16, 2007

.. خايف



.. خايف

و شايل قلبي ف كفوفي
ليفلت م العروق منفوضة من خوفي
و تتشنج سعاداتي
و تتألم بذكراها
للحظة أمن صار عافي
.. و أوصافي
كلام فاضي
_ كتير يخفي _ كما جفني
تلال من حيرتي من خوفي

.. و أنا خايف
ف ظل الغصن _ دا الناشف _ ... أنا خافي

*****

عيون الخوف كمان واسعة
لا ترحمني و لا تنصف
.. و لا تضعف
لرؤية جفني بيرفرف
.. و لوني بينخطف
.....أرجف
.....
.....
.....
و لا ترمش .....

*****

... و أنظر
و تاني أنظر
عيون الناس بتنظرلي
بتلمح رعدتي ... تمشي
... كما مرت
بعود ناشف على ضفة طريق عادي
"و أنا أجري ... " أنا خايف
" ألاحقهم ... " أنا خايف
" و أصرخ علو ما ف صوتي ... : " أنا خايف
...
...
و عينهم تلتفت ... أسكت
أنا .. أخرس
أنا .. أهرب
و ألاحق عودي دا الناشف يداريني

" أنا خايف "

عيون واسعة _ كما للخوف _ بدت عينهم
قصاد عيني

" أنا خايف "

.. فخلوني
.. أداري نفسي في غصني
وأبات خافي
لأكون منهم

دينا أحمد الحصي

Sunday, February 11, 2007

اليـــــــــــــــــــــــــــــك







اخيرا وجدتها


تلك المساحة التي تجمعنا على موعد غير محدد


وتفترش البعد ..وتنسج خيوط من نور للتواصل


هنا


بين يدي الجهاز الذي أصبح في بعدك ملهمي ..


ومشعل حرائقي


والمحرض بطريقة الكترونية على البوح ألما ..بما يعانيه قلبي (اللي متل فراشة حول القناديل)


............


هنا ..


حيث يجوز ..


أن أعشق


وأن أشتاق


وأن انهي سطوري بامضاء


لاحول رسائلي الملتهبة اليك ..الى مجرد نص اخر


هنا .. وهنا فقط


أملك الحق في ان ارفع صوتي وأنطقها


"أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــك"


فتصفق لي الجماهير التي رجمتني في ميدان عام هناك


هنا..


حيث لا أجساد


ولا أهات


ولا رعشات


أقولها




"احبــــــــــــــــــــــــــــــــــك"


ممتدة .. تحاول كسر حاجزالفضاء التخيلي


لتضرب بجذورها هناك في أرض الواقع


حيث لا مكان لا لي ..ولا حتى لك








Saturday, February 10, 2007

نوافذ





هل جربت أن تطل نافذتك على زاوية من الشارع ؟

بمعنى أن تكون نافذتك التي تواجهك كل صباح هي مقطع جانبي للشارع الرئيسي فلا يظهر منه سوى قطاع غير منظم الشكل نتيجة وجود مباني في مواجهتك .. فتجد المنظر عبارة عن جزء من المبني يتخلله بعض اخضر ..وجزء من الاسفلت يحمل أقدام بلا رؤوس ..ومقدمة سيارة حمراء اللون .. وقمة مئذنة ..وسمااااااااااااااااااااء

لم أفكر بهذه الصورة إلا اليوم .. ابتعدت عن الكمبيوتر بحثا عن صورة جديدة أرحب ..فنظرت من النافذة التي أوليها ظهري ..لأجد منظرا متداخل الألوان وغير محدد الشكل مزدحم بالتفاصيل ..ومغرق في التشويش.

تذكرت نافذة شقة المصيف في الإسكندرية كانت تطل على رائحة البحر .. تنظر إلى البحر من خلال رائحته التي تصل إلينا على بعد شارعين منه .. تتعامل مع المنظر من خلال انفك فقط ..تاركا لمخيلتك أن تكمل تفاصيل الصورة القليلة ..لونين اصفر وازرق بمساحات متباينة ..

أكثر النوافذ التي أحبها نافذة غرفتي ببلدتي في الصعيد ..فهي نافذة مثالية ..تظهر السماء لي مزخرفة بوريقات شجرة النبق وأنا مستلقية على السرير .وعندما افتح الشيش صباحا تواجهني الخضرة الممتدة على طول النظر .مساحة لات نهائية من الأخضر الذي ينتهي بسماء صافية في الغالب .. مع قليل من النخلات التي تظهر متباعدة ومتفردة .. ما أن انظر الى اليسار قليلا وهو ما يعني الغرب ..أجد مرتفعات رملية ..أفضل النظر إليها عند الغروب في اللحظة التي يغافلني فيها القرص البرتقالي ويختفي ..

أما نافذة غرفتي ..فهي ليست نافذة ..هي بلكونة .. أفضل الصباحات التي تكون الغرفة فيها خالية من اخوتي لأتمكن من فتح الشيش .. والاستمتاع بالمنظر .. الذي يأسرني فيه علوه .. ارتفاعه عن الارض .. ورحابته ..فلا يوجد امامي مباشرة أي مباني مرتفعة .. والشارع المنقطع بسبب البناء الهندسي للعمارة بحيث أرى جزء من الشارع .. ولكنه يتيح لي أيضا النظر الى الشارع الخلفي ..المليء بالأبنية المتناقضة الألوان والارتفاعات .
أجمل ما في المنظر السماء ..التي أفضلها ليلا خاصة في الصيف ..اشعر بها وكأنها تفرض سيطرتها على المنظر خاصة لو ازدانت بالقمر المكتمل ..

Friday, February 9, 2007

خيال ماته

لا لن تكون الاخير ..فلا زال بجعبتي الاكثير من الحنان الذي يبحث عن مصب . .والحياة تفتح لي ذراعيها على عكس ما تفعل معك ..وتفرش الطريق لي بالورود لاعيشها بالطريقة التي تستهويني ..لاضحك مليء الدنيا صباحا واتقاسم دمعاتي مع الوساده ليلا ..وامارس كل مفردات العبث فيما بينهما ..

واعرف غيرك حتى النخاع ...واطعمه بيدي صنوف المودة .. احيك له سترة من الدفا ..واغني له مساء العطاء .. لينثره فوق مجرى النيل ..واعود منه خالية ..ابحث في الطريق عن سواه ..

افتش فيه عن ملامحك ..واذكره باستمرار الا يكون نسخة مكررة منك ..العب نفس الدور ولكن بقليل من البراعة .. لاقف في النهاية بين قوسي تنصيص ولاياني ظهورهما .. اردد صلواتي امام خيالي ماته ..وانكر انهما ما عادا يخيفان الغربان التي عششت فوق رأسي ..

لأتورط بمتتالية لا فكاك منها ..ولا سبيل لكسرها ..

فوفر دمعاتك .. وجميل كلامك ..لاخرى لازال دور المخدوعة يستهويها ..فانا ملتزمة حتى نهاية النص بدوري أنا ..

Monday, February 5, 2007

مطر..وأمنيات

كنت ولازلت ..لا أفضل البقاء وحيدة

لكنها الحياة بكل ما تمارسه معنا من جبروت ..تدفعك الى اتخاذ قرارت لا ترغب فيها من الاساس

وتختار لك صيغة لتحياها ابعد ما يكون عما تتمناه

وتطلب اليك ان تبتسم لها كل صباح ..محييا ومجزلا الشكر

وقد تعلمت فنون التحايل عليها

ابتسم لها ..وادير وجهي لاطلق..لفظتين خارجتين تعلمتهم خصيصا لها

واقضي يومي بعد ذلك مرتاحة الضمير

رغبت اليوم تحت مطر السماء الضنين في ان تزيد السحب من قوتها على قذف ذلك الماء فوق رأسي

لعله يغسلها من كل تلك الافكار التي لم اعد قادرة على مجاراتها

او ان يزيل من نفسي بعض احاسيس ..توقفت منذ مدة عن الاهتمام بوجودها هناك

لكن السماء على ما يبدو لم تفتح صندوق تلقي الاماني اليوم

فاجلت امنيتي للغد عله يصبح ماطرا