Wednesday, August 29, 2012

محبوس وسط حواجز.. بطلت تعافر عشان تكسرها..
بتكتشف إن تكسيرها بيطلع طاقة براكين جواك.. بس بيسيب وراه هدد وتراب وعفار 
استسلامك في اللحظة دي بيتحول لانتصار  على الحياة الي ما سيبتش قدامك غير خيار من اتنين ياتمد ايدك وتهد حواجز ما بتخلصش يا تتعلم تعيش في إطارها.
هتطاردك احلامك عن براح بتدور عليه.. لكن لما هتزهق منك هتسيبك وتطير..
لحظتها هتعيش في أمان.. 



Monday, August 27, 2012

توحد


الحكاية.. 
تغويني برتمها الهاديء.. 
تستدرجني إلى بحرها المظلم وتلقيني هناك دون طوق نجاة.. 
أغرق في الحكاية التي تحيطني بتفاصيلها.. تنزع برفق برفق.. ملامحي.. تتلبسني أرواح شخوصها.. فأكون في لحظة الذروة أنا البطلة  أعافر كي أحافظ على شيء مني أنا البعيدة تماما عن موقع الأحداث.. لكن أمواج الحكاية دائما أقوى.. تلطم وجهي فأغرق.. يجذبني القاع.. استسلم لاستعيدني..
لا أتذكر سوى ما تقوله الحكاية.. فأتبع علاماتها دون أسئلة.. علها ترشدني لنهاية تنجيني
في العمق.. لا أعرفني.. 
أتجاهلني
أنساني
أموت
فأحيا
بثقل في الروح.. ييتوق لحكاية أخرى تغرقني 

Sunday, August 26, 2012

سمكتي


مزاجي متقلب دائما مؤخرا لم يعد في استطاعتي عدله.. وكلما كان مزاجي منقلبا كلما زاد ضيقي بالسمكة التي لازالت تنضال لتعيش في ظل قمعي لها.. أنظر لها واتسائل إذا ما كنت على قيد الحياة.. فتخرج رأسها من الماء عندما اقترب لأرى حركتها لتنبهني أنها لم تأكل منذ أيام.. أضع لها الأكل وأفكر غدا سأغير لها الماء .. وهذا الغد يصبح في الغالب شهرا
أفكر لماذا تقاوم الموت بكل هذا الإصرار صديقاتها تركنني وذهبن منذ أشهر وهي لا تزال هنا منذ ما يقرب العامين.. أحب أن أفكر أن علاقة ما تربطنا.. أنها تشعر برغبتي الخفية في وجودها حولي.. بسكونها الدائم.. وحركتها النسابية.. باهتمامها المؤقت بظلي "عندما تكون جائعة فقط" بدورانها اللانهائي في الصندوق الزجاجي غير عابئة بدوران عقارب الساعة.. وأحب أن أفكر أني أحبها رغم تذمري الظاهري بها.. أحب كونها هناك في الركن.. لا تطلب مني شيءا سوى بعض الحبيبات التي انثرها فوق مائها كلما تذكرت.. فابتسم من أجل علاقة محددة المعالم وقليلة التكاليف. 


Wednesday, August 22, 2012

المتفهمون


يزعجني أبطال الأفلام والرويات أيا كان طابعها، فهم على الدوام قادرون على التفهم الذي يصل لحد كسر المنطق في تقبل ما هو مطروح أمامهم من أجل أسباب تدوسها اقدام الحياة اليومية التي تستهلكنا
يواجهون الإختلاف الذي يحرص كاتبو تلك المعضلات على جعله واضحا حد الفجاجة، يصمتون، ينزوون، ثم فجأة ودون أن يخبرونا كيف توصلوا إلى ذلك، يظهرون على وجوههم الإبتسام معلنين قبولهم لهذا المختلف دون أي ضغينة ودون أي إشارة إلى ما قد يشوب هذا القبول من عكارة.
ليتركوني هنا، وسط زحمة الألوان المختلفة التي تحاول أن تلطخ الجدران لتنال القسط الأوسع منه، غير قادرة على ذات الفعل السحري من إرتداء ابتسامة واسعة وتقبل المختلف/الآخر، مملوءة بحقد غير مبرر على هذه الشخصيات التي كفاها وجودها في الفراغ الإبداعي من أن تكمل الطريق في غير مسارات مرسومة في أفق المثالية الصرفة.
أكاد أعترف بأني محبطة، ولا أرغب في فعل ذلك، الإعتراف بالنسبة لي عملية شاقة، لا أفضل الغوص في برميلها, لكني حقا محبطة، لا أملك سوى ابتسامة محايدة.