Friday, March 30, 2007

أهواك



لم يكن مطربي المفضل

كان حلما ..حالة عشقية ..حدوتة بنهاية معروفة ..فنان بكل معنى الكلمة ..ضاعف عمره الذي عاشه على الحافة بين الحياة والمرض والحب والوحدة والشهرة والفقر .. وترك قصاصات من شخصيتة نعيد ترتيبها مع كل ذكرى علنا نجد خيطا جديدا يكشف سرا من اسراره
التي اعتقد في خرافيتها ..فهو عرف كيف يربي جمهورا يمشي الى الحب عن طريق التوحد والتعاطف
يغلبني مع صوته الوجع ..نفسه المرهق وهو يلقي الصباح في




صباح الخير ياسينا




رسيتي في مراسينا




دفعني لإعادة قراءته ..أو ربما خروجي من مرحلة المراهقة هو ما جعلني ارى حليم فتى مصر الاول ..كرجل مخضب بالألم المبهج ..الذي يدفعك إلى الابتسام والتحليق هناك ..إلى عالم صنعه .

لتتعاطف معه بكل ما تملك منحيا المنطق وهو يهمس




لست وحدك حبيبها




حبيبها انا قبلك




وربما جئت بعدك




وربما كنت مثلك




حبيبها




يخلق نظرة جديدة للحب القائم على الانانية ..ويفسح المجال للحوار بين الغرماء ..لتعلو هي فقط .



لا يتركك كثيرا هناك ..يزرع بنفس القدرة على اقناعك كل شكوكك فيمن تحب وهو يردد بنظرة من اكتشف مدى حمقه



عرفته قد ما عرفته




ولا عرفتوش




حليم ..رغم ما يربطني به من كلمات والحان وتنهدات لم ينجح بعده أحد في جعلنا نتماهى معها سواه رغم كثرتهم ..ليس بالنسبة لي طفولة وشباب وعلاقات نسائية فاشله ..ولا تعنيني قصته التي لم تجد مرسا لها الى اليوم مع سعاد حسني




****



حليم بالنسبة لي.. اسطورة ..اكاد لا أصدق من يتحدثون عنه كانسان يغضب ويثور ويحب ويتعاطف

كما الهة الاغريق ..تمنح رعاياها من البشر العطايا والهبات الالهية ..مثل الحب والتفاني والتعاون ..تلك القيم التي تدخلك عالم افلاطوني على مقاس امنياتك

لم ار حليم يوما مجرد مطرب مفضل ..رايته حلما كبيرا لم اتمن رؤيته ..ولم احتف يوما بذكراه بالتهام الاعداد الخاصة او الحلقات التلفزيونية التي تبحث بقسوة في التاريخ المكفن بلا مراعاة لقدسيته



احتفل به على طريقتي ..او طريقته التي ارادها.. يصحبني بهدوءه الذي احترفه ليكمل هيبة الاساطير ..برفق من ذراعي ..



استمع إليه ..يتنغم بكلمات صنعت له والحان اختارها بقلبه لتدخل قلبي




















2 comments:

Anonymous said...

انت عارفه...انا مبحبش عبد الحليم اوي...بس برضه بجد ليه اغاني روعه...روعه....زي كده رساله من تحت الماء...اهواك....في يوم....اغاني خرافه...

إبـراهيم ... said...

كمــا قلتِ ... عبد الحليم خلق فينــا حالة حب شديدة الخصوصية


ياللا ، اللي يرحمه بقى !!!


بوست جميـل و رومانسي يا هدى


تحياااااااااتي