Friday, March 9, 2007


أمــــــــــــــــــــــس انتهينـــــــــــــــــــــــــــا

...


دا كان في الأمس

بس النهاردة

.

.

بدأنا تاني


من أول السطر

على نفس الصفحة المليانة شخابيط

بكثير من الدموع

بقليل من الابتسام


محاطة باسئلة بتدورعلى اجابات



وكأن النهاية مسرحية طويلة


كل مرة يفكر عامل الستارة يقفلها يطلع الممثل تاني يكملها


والمشاهدين طبعا زهقوا ومشيوا


ومافيش غير صوت الممثل اللي بيرن في الصالة


ومش باقي ولا نقطة نور عالخشبة


.

.


أنا كنت فاكرة ان النهاية


يعني فركش


يعني خلاص


يعني فينيتو


.

.

في الاول انبهرت بالرجوع


واعتبرته معجزة الهية


بس بعد تكراره


اكتشفت عاديته


زي الذهاب


واحيانا بيكون اشد الما


رسالة الى كل الذاهبين


لا تعودوا


تكفينا نهاية واحدة






9 comments:

smraa alnil said...

اقولك ايه
انتي خلتيني مش ارجع

ولو رحت مش راجعه
ولو رجعت مش رايحة
فهمتي حاجة

بوست جامد من الاخر

انتي جامد علي فكرة

محمد مصطفى said...

الله عليكي
بوست جميل خاصة في نهايته
فعلا الرجوع بعد الفراق بيكون حاجة زي اعادة الجلد على نفس المكان موجع مشتهى مميت
تحية بجمال نصك

هدى said...

سمرا

زيارتك اسعدتني

ورغم اني مش فاهمة تقصدي ايه

لكن حاسة بحيرة الرحيل /العودة اللي انت حاساها

تحياتي

هدى said...

محمد مصطفى

جميل اني الاقيك هنا

لم اتوقع

وعجبني تشبيهك جدا

تحية لمرورك

أحمد ع. الحضري said...

مدونة جميلة ...
قريت كل موضوعاتها وعجبني الإحساس العالي اللي فيها والتعبير الراقي ..
تحياتي

أحمد الحضري

أحمد ع. الحضري said...

مدونة جميلة ...
قريت كل موضوعاتها وعجبني الإحساس العالي اللي فيها والتعبير الراقي ..
تحياتي

أحمد الحضري

محمد العدوي said...

ضحكت بجد على التصوير ..

عارفة لما كنا صغار وكنا نلعب لعبة وهات يا لعب ساعتين تلاتة اربعة في أي تجمع طفولي أي مناسبة وينهكنا اللعب . ثم نتوقف .. خلاص كل الطاقة والرغبة خلصت وجنينا متعة اللعب . ويطلع واحد لسة فيه شوية صحة أو صعبان عليه انه يقعد ويستثير البقية أنهم يرجعوا يلعبوا .. كان بيبقى الشوط التاني من اللعب أهبل وملوش طعم ..

وعاوزنا نرجع زي زمان ..

بس كما قالوا فوق : هو بوست جامد ..

هدى said...

الشاعر الجامد أحمد الحضري

شرفتنا بالزيارة

وتسلملي يارب

أسعدني جدا رأيك

تحياتي

هدى said...

سعيدة انك اتبسطت يامحمد

الفكرة جتلي وانا بكتب البوست

حتى النداء الاخير ومطالبتي بتوقف الراحلين عن الرجوع

كله كان تطور في لحظة الكتابة

الفكرة الاساسية هي ذاتها اللي الجميع حسها

أن الدور التاني عمره ما هيبقى في جمال الاول

فعلى ايه نتعب نفسنا

بس نعمل ايه ..في احساس الشخص انه قادر على اصلاح ما افسدته يداه وما افسده ..بكلمة واحدة

لا ادري ان كان غرور ولا ثقة في النفس

بس اعتبرها اساءة جديدة في قايمة الاساءات وازيادة في افساد ما مافسد

كفاية فلسفة لحد كدا

تحياتي