Wednesday, August 25, 2010

ستُخدعين


لم يحدث أن خدعتِ
و
لم تكن النبؤة كافية
تلك التي همست بها عرافة القرية في اذنك المتلهفة للانصات لهديل الحمام يوم أن لمحتك في شرفة بيتكم القديمة
لم تعرفي وقتها أن الخدعة كانت طوق النجاة,, وأن معرفتك المسبقة بما يدبرونه لك .. كانت أشد وطأة من وقع اكتشاف الخديعة
رغم أنك لم تخبريها يوما
لم تخدعي كما قالت العرافة.. عرفتي أن الطريق مسكون بأشباح سود فلم تلق لها بالا,, واكتفيتي بإلقاء ملاءات بيض عليها متمنية
أن تقي قلبك سحرها الأسود
لم تعرف العرافة حينها أنك تعرفين .. ربما أكثر مما يجب
أكثر مما يعرف خادعك.. أكثر مما تعرف نجومها وأحجارها
قالت بكل ثقة
ستُخدعين
فيما عرفتي بعدها بقليل أنك الوحيدة التي "ستَخدعين"
....
البداية كانت عند
"وشم" دينا الحصي

2 comments:

Ramy said...

أرجو أن تكون مجرد خاطرة

لأول مرة أشعر بالحزن فى قرآت شيئا لكِ

التجربة صعبة و الأستمرار أصعب


ربنا معاكى دايما

اقصوصه said...

رمضان كريم

وكل عام وانتم بخير :)