Wednesday, July 29, 2009

أول عيد


هنا.. حيث بدأنا

وهنا لأنها المساحة الأرحب على الإطلاق

وهنا لأني أفضلها كتابة

وهنا كي تبقى معلقة بين الواقعي والخيالي شاهدة على ما كان

أحاول أن أصيغها في بهاء/رشاقة/رقة/بساطة الأيام التي أتمت دورتها الأولى

فأعجز عن إيجاد مفردة مناسبة.. لتشكيل جملة تحمل عن قلبي بعضا من إحساسه

أفكر أن المرة الأولى لها خصوصيتها .. قد تزيد المرات القادمة من عمق ما بيننا,, لكن لوهج الأولى مذاق خاص.

وأتردد كما دائما في سرد يضعني في قلب تفاصيل لا يعني سردها شيئا فهي في حد ذاتها لا تحمل سوى معناها لكنها تكتسب وجودها من وقعها علي..

إذ كيف تبدو تلك الجلسة الهادئة مع كوبين من الشاي آخر يوم طويل بهذه الشاعرية رغم الصمت المخيم نتيجة الإرهاق.. لا تفسير لذلك سوى الرغبة في تخليد الصور النمطية في العلاقة الثنائية على حائط المختلف.

هاهي الكلمات تجنح نحو التنظير..محاولة الهرب من غواية الحكي.

أحسها عصية على الانسياب وكأن الفكرة التي تعتقت على مدار العام حول عيش الحياة سلبت من الحكي ضرورته فأصبح العيش في مقابل الحكي

كل عام وأنا وأنت بقرب ومحبة ومودة ورحمة

كل عام وأنا وأنت معا.. على حب

1 comment:

ندى مجدي said...

وأتردد كما دائما في سرد يضعني في قلب تفاصيل لا يعني سردها شيئا فهي في حد ذاتها لا تحمل سوى معناها لكنها تكتسب وجودها من وقعها علي..

كل سنة وانتوا طيبين
ويارب تحتفظ علاقتكم بالوهج الأول رغم مرور السنين