Tuesday, October 14, 2008

متتالية


تتقدم متوجسا .. متباطئا ..تتلمس موطيء قدمك ..تجتهد الا تخطئك خطواتك إلى مصدر الدفء ..تراودك خيالات حول تجاربك السابقة الفاشلة بالتأكيد وإلا لما كنت هنا الآن ..تنفضها عن مخيلتك .. يتعملق مبتغاك ليصبح كل الفراغ ..تكذب شكوكك في أن يكون مجرد خدعة .. تقترب ..يجذبك .. تستسلم ..يمنحك دفقة من حنان .. تلهيك عن كل اشارات الخداع التي يلتقطها عقلك المتلهف ..ترتمي في أحضانه ..يتقزم بسرعة الضوء ..لتجدك ..كما كنت ..وحدك ..بقليل من الجراح .

8 comments:

انا حره said...

هوا دا الفرق بينى وبينك

العنكبوت النونو said...

هتصدقي بالله
اني امبارح قعدت اقلب كوووووووووووووووووووووول ملفات الرسايل اللي بعثت في هذه الفترة اللي بعتي فيها الرسالة دي ع الجروب ادور عليها
وقتها بعتيها في حتة وقت
وامبارح كنت بأدور عليها بتوجس
بس المرة دي شكلها لأ مش هتخلص كده
مش عارفة بقى يا دودو
أكيد في مرة هتعدي من غير جراح
على فكرة نمرتك ضاعت مني عشان موبايلي اتسرق ومعاييش نمر اي حد
نمرتي زي ما هي كلموني بقى او ابعتولي نمركم
يلا




زي ما بأقول دايما
اعيش وما اخدش غيرها ان شاء الله

وليد خطاب said...

حمد الله ع السلامة
إتوحشتك

إبـراهيم ... said...

لو لم تكن "الجراح" لمـا كنت
.
.
متتالية حياتية .. بديعـة ....

ليست كالمعتاد
ربما أكثر شجنًا وجمالاً
.
.
(( بين قوسين لم أفهم تعليق حرة) ا

دمتِ بإبداع

وصباحات جميـلة

هدى said...

حرة

منورة

رغم انك لم تشيري للفرق بيننا

هل لديك مجسات خاصة لمعرفة نهاية كل طريق تبدأينه

ان كان الامر كذلك فاني اغبطك

تحياتي لمرورك

هدى said...

العنكبوتة النونو

منورة يا جميلة

مش عارفة أقولك ايه

بس .. الامر مش مجرد تفتيش في النوتة القديمة لاستعادة حاجات كنت كتبتها خلال سنتين مضوا

تعيشي يا ستي ولا تخديش غيرها ابدا

هدى said...

وليد

..

وانا كمان

هدى said...

ابراهيم

وانت ايضا

دمت مبدعا رغم أمنيتك القاسية

هي متتالية تبدو لا نهائية

نجترها أوقات الفراغ "الجرحي"

تحياتي