Tuesday, November 15, 2011

غضب

أنا غاضبة.. غاضبة وفاقدة القدرة على التعامل مع البشر.
أدرك انهما مرتبطان بشكل فعلي، لكني لا أدري أيهما مكن للآخر، هل تفجر الغضب بداخلي ففقدت قدرتي على التعامل مع الناس على إثره، أم أن فقداني لمهاراتي الإتصالية فتح الباب على مصرعيه لغضب يجتاحني فلا أرى من خلاله سوى الغضب.
أسئلتي حقيقية هذه المرة، وليست مناورة كي لا أصدم بجدار الحقيقة الإسمنتي.. الوقائع منفصلة يمكن تفسيرها، بواب العمارة الذي يفصل الأسانسير عندما يراني، يعاقبني لأني أخبرته أني اشتكيه مساء إلى الله، وبائع الفاكهة الذي يخاطبني بلهجة قاسية، يتبع القانون الوضعي الذي يقضي بحرمة لمس الشاري للفاكهة المعروضة، وسائق الميكروباص إله يمارس سطوته على الركاب والطريق وشرطة المرور. 
لكنها بجانب بعضها البعض، لا تفسر إلا الغضب، غاضبة أنا منهم جميعا، وأشعر بوطأة الإهانة، أملك نفسية هشة كما ورق السوليفان الذي يصدر صوتا بمجرد لمسه،ولا يبقى على حاله، وأنا أغضب وأصرخ وأتألم، فأغضب أكثر، هذه المرة لأني أتألم، ولأني لا أملك حيلة في التخلص من الألم أو الغضب!

1 comment:

Anonymous said...

ما أكثر الحمقى في هذا العالم !
هم يشعروننا أننا بشر وهم خنازير تدوس على عشب ندي فتكسره إلى الأبد !

مررت بنفس الحالة من فترة وانهيتها خلال اسبوع ، فأنا مصاب بالاكتئاب الشتوي ربما أنت كذلك

إشغلي نفسك بأي نشاطات تحبيها طيلة اليوم ولا تتركي أي فرصة للفراغ أبدا ، الليل للنوم فقط ، والعامل المهم جدا جدا
مارسي الرياضة 3 أيام في الاسبوع حد الإنهاك وصدقيني سوف تشعرين بالفرق

وما أطلبه منك الآن ألا تغضبي من تعليقي !