Thursday, July 8, 2010

ألعاب نارية


تمر بمحاذاة رائحته مدثرة بالخوف من اشتعال الذكريات, تحاول أن تلهي نفسها بعد الزهرات المتناثرات حول المكان, غير أنها تفشل في اجتياز الممر دون التعثر برغبتها في البقاء في إطاره


لم ترغب لحظة في اقتسام الحياة معه, تعرف تماما أن حياته كاملة العدد, المرأة فيها مجرد اكتمال مؤقت يؤجل حركته الدائبة في البحث عن الكمال


رغبت فقط في مجاراة اللعبة, بحثا عن مياه جديدة عل روحها تورق من جديد


لم تحسب حسابا للحظة النهاية,, يوم أن تفتقد جذورها للماء,, لحظة اكتشافه أن من العسير أن يشاركه أحدا حياته


لحظة أن تتحول جنة الحب المغوية إلى حديقة بأسوار تحفز لدينا الرغبة في الهرب


حينها


يبدو البعد ملاذا أخيرا آمنا


لكنه يحمل ريحا صرصرا عاتية ,, تلقي بروحها/روحه في سرداب طويل شديد الظلمة


تحاول تجنب المرور من هناك,, فيما يقف هو منتظرا مرورها ,, حريصا كل الحرص أن تنتشر رائحته في دائرة تتسع لغوايتها بالعودة


......



3 comments:

Ramy said...

مش عارف اقول اية بصراحة

بجد انتى فى كل بوست بتكتبيه

زى ما يكون عارفه حكايتى معاها

زى ما يكون حكايتى دى معاده كتير مع ناس تانين مش انا بس

اسلوبك رائع فى الكتابة و فى نقل الأحاسيس

بجد تسلم ايدك

يمكن انا حاسسها زيادة لانها زى ما يكون وصف للحالة اللى انا فيها

انا هسيب لينك لو تقدرى بس تزورى اللينك دة هكون شاكر جدا
لحضرتك

http://paabe.blogspot.com/2010/06/blog-post_26.html

شكرا (:

Shrouk said...

:)

فريدة... said...

جميلة ومتاماسكة يا فنانة