Monday, April 19, 2010

شرير .... و طيب

بالأمس

كنت أردد بابتسامة وكأني أفاخر به "معقد وشرير" وكأن الأمر ليس وصمة عار, ربما لأني أعرف جيدا أنه رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى, وبأنه يعرف حق من له عليه, رغم أن شره يغلبه احيانا ليوقعه في براثن الظلم

معرفتي السطحية به, المنسوجة من الحكايات المتداولة عنه, جعلت الأمر يدخل في حيز الأسطورة لتشكل ملامح رجل من زمن مختلف

ربما لو قضيت معه يوما واحدا لأدركت عاديته,, ربما لهذا اتجنب الاقتراب منه

تبقينا المسافة على قدر من المحبة, قد يخدشها التقارب, فتحيل صور أحبائنا إلى مجرد ألوان مختلطة لا معنى لها

أحبائنا؟؟

غريب وصفي له بالحبيب ,, قد أكون مجرد معجبة لا أكثر أو أقل

اكتفي بسلام يضغط فيه على كفي ويدغم فيه كلماته فلا يصلني سوى الابتسامة المتهكمة التي لم يخبر سواها

والملم من الحكايات المتناثرة عنه بعض خيوط أضيفها لنسيجي عن بطولاته التي لا تزيد عن أنه قادر على أن يكون بحق

رجلا معقدا وشريرا

.....

صباحا

أعادتني الصفحات التي جاءت إلى دون سابق ترتيب إلى أيام من الألفين وسته

تلك الأيام

المعشقة بالذكريات

الصداقة/ الحب/ الخوف/ الفشل/ الحزن/ الضحكات

والكثير الكثير من الدموع

تلك الأيام

حيث كنا لا نزال نخطط على أرض الأحلام ,, ونخطو على أرض الواقع

لندرك كل مساء بأننا نكسب حينا و نخسر احايين

وننسى في الصباح ما خسرناه

لنعاود معه الكرة مرة ومرة ومرة

لتسلمنا الخسارة إلى مرفأ الأصدقاء

نتبادل الشكوى/الأنين/ والأحلام

......





4 comments:

Unknown said...

هدى ..
بتكتبي من عقلك ..
:)
2006
انا عندي 2007
و
2008
كانوا حاجة شبه الحلم
لدرجة اني مش مصدقة اني عيشتهم بالشكل دة :)
البوست جميل

هدى said...

شيماء


السنوات بتمر فعلا زي الأحلام مابيبقاش منها غير شوية ذكريات

متكلفته باحساس صعب انك تحديديه بالكلمات

وجودك حلو

آيــة said...

طب انا معنديش اي مبرر اعرفه لان البوست ده يلمسني

يمكن فكرني بحد ، و يمكن ريحة و طعم الحنين و الأحلام فيه ..

و يمكن احساسي بالعجز ف نص الحلم من غير اتجاهات مخوفني من بكرة

مش عارفة
بس البوست ده حلو اوي يا هدى .. تسلمي

هدى said...

آية

انتي الأحلى

بس يارب تبطلي خوف بقى