Thursday, April 16, 2009

تقاسيم


يمتلك عينين بنيتين مليئتان بالرغبة في مقاسمتها جلسة شتوية... وتمتلك قلبا مليئا بالذكريات الباردة تحول دون رغبته.

يعتني كل صباح بوردتها التي تناستها عمدا على الكرسي الشاغر بينهما.. وتنفق صباحاتها في محو تفاصيل الحكاية من فوق زجاج شباكها..

يتأمل في حزن بهي ضحكاتها التي توزعها بمقدار على الرفاق المشتركين بينهما... وتستمر هي في تعلية الجدار الفاصل بين كونيهما.

يقضي الليل في ترتيل أغنية حزينة.. وترقص هي بعنف على موال شعبي..

يتراجع خطوات في قراره بالبعد .. وتمد هي يدها لتلحق بآخر عربة في قطار الرحيل.

5 comments:

العنكبوت النونو said...

هـــــــــــــــــــــــــــــــه
:(
ليتها تفعل

77Math. said...

حلوة قوووووووووووي

هبة خميس said...

جميلة قوي
تحياتي

هدى said...

منى, math, هبة

متشكرة جدا

nudy said...

انه فقط ليس فتاها ولا يريد ان يفهم ان كل شيء قد مضي ولن يعود فما تم كسره لا يمكن اصلاحه