
(عارف
ولو انك مش عارف)*
لا تعرف
أنا ما عدت أفضل المعرفة
التي تعصف بزجاج روحي
فتفتفته
(متخيل روحي بقت فتافيت)*
أحاول أن اتجاهل معرفتي التي تأتيني طائعة
همس احساسي ليلا يوقطني على خبر أنك لست الليلة لي
تهب خبرات اكتسبتها مني لامرأة غيري
تداعب أطراف فكرها ..وتنسيها حبيبها الذي تركها على حين حب
...
توقفني الصورة التي تبرق في ذهني في منتصف عبوري للشارع المزدحم
تتنهد بحنان لأخرى تماثلني في القوام ..وتفوقني في الدلال
اتمزق إلى نصفين على جانبي الشارع ..واترك قلبي مداسا لعجلات السيارات الردئية الصنع
..
اواجهك في كل مرة بتلك الخواطر
تبتسم كما الابتسام
وتميل إلى وجتني تطبعها بقبلتك الحارة
وتهمس في أذني
"أوهام"
لتلتقط أنفي رائحة الشعر الأسود الطويل
المغدق عليك بعطوره
...
استظل من مطر الشكوك
بقلبك
ذلك الذي أوقن أنه لي
يربت على كتفي بخبرة حكيم
ويوشوش لي
"سيكون لك وحدك"
ابتسم بصبر امرأة
* الشاعرة الرقيقة رانيا منصور من قصيدتها معلش يازهر
* الصورة:Girl Waiting in Chair by Freyda Miller