
أشعر ببهجة خفية كلما سمعت النغمة المميزة للرسالة القصيرة التي يصدرها تلفوني المحمول
فللرسائل لدي طعم خاص ..تكتسبه من فعل الكتابة
ابتسم
اقرأ الرسالة بشغف
ولكل رسالة طابعها
باستثناء رسالة كلمني شكرا التي تستثير شفقتي على نفسي .. وعلى رصيدي
هناك رسائل التهنئة المقولبة .. في المناسبات هي اكثر ما يثير امتعاضي ..في الغالب ألقي بها بمجرد وصولها أشكر لمرسلها اهتمامه بي وتضمين اسمي للقائمة التي القى إليها الرسالة
وهناك الرسائل التي ينتقي اصجابها حروفهم وكذلك الاسماء التي يبحروا بها اليهم
وانا لي منهم العديد
أعرف اني سأتلقى رسالة جميلة عندما يضيء واحد من تلك الاسماء شاشة التلفون
كلمات تغدق عليك من البهجة والمتعة مالا تمنحه إياك كتب تكلف اصحابها لطباعتها الكثير
تطرق باب صباحك أو مساءك
تلونه بالكثير من الابتسامات
لي مدة لم استلم رسالة من هذا النوع
ربما لهذا كتبت البوست
لأذكر الجميع بأني لازلت هنا ..انتظر بشغف رسائل تغير طعم الأيام