آني أرنو
هذه الكاتبة الفرنسية التي تعثرت بها في شتاء لا أذكر تاريخه فوق أحد رفوف مكتبة مبارك العامة
الكتاب كان مثير لفضولي
حجمه صغير, وغلافه وردي اللون, و معنون
"إمرأة
و
عشق بسيط"
لم أتوقف كثيرا أمام اسم الكاتبة ,, بدأت في التهام السطور التي أدهشتني من بساطتها وقدرتها على السرد للحظات خاصة جدا في العلاقات الإنسانية
وزادت نشوتي/دهشتي/ ألمي ,, وأنا ألهث خلفها في محاولاتها الفرار من عشقها البسيط الذي جعلها مسلوبة الإرادة
..
يومها قررت أن أكتب, شعرت أن الكتابة هي الحالة التي أرغب في عيشها لأبني ذلك الجسر الذي وصلني بها في لحظة كنت في اشد الحاجة ,, لقليل من التفهم قليل من المشاركة ,, والكثير من المتعة.
..
قرأت لها فيما بعد "المكان" وكذلك "الحدث" تلك الرواية التي تحمل الكثير من الألم الذي استطاعت أن تزرع بذوره بداخلي, يجعلني أشعر بانقباض في عضلات بطني لمجرد مرور اسم الرواية في خاطري
..
الغريب أني لم اسع للبحث عن تلك الرواية التي فتنتي بها "عشق بسيط" بجد,, كنت أكتفي دائما بتعثري فيها
وكلما مررت بمكتبة مبارك ,, أمر بعيني على صفوف الروايات المترجمة
حتى إذا ما وجدتها, جلست كما المرة الأولى استعيد متعتي معها
..
في معرض الكتاب هذا العام
رأيت رواية أخرى لها
"لم أخرج من ليلي" , كنت سعيدة بها بقدر كبير
دائما ما أذهب للمعرض بحثا عن اكتشاف جديد يجعلني متلهفة للمرور عليه في العام القادم
وغالبا لا يخيب ظني
..
ممتنة لذلك اليوم البعيد الذي جمعني بآني أرنو
وممتنة لها شخصيا لأنها دفعتني إلى طريق الكتابة بكل قوتها
وممتنة لتلك البهجة الصغيرة التي احدثها حصولي على رواية جديدة لها وقراءتها
هذه الكاتبة الفرنسية التي تعثرت بها في شتاء لا أذكر تاريخه فوق أحد رفوف مكتبة مبارك العامة
الكتاب كان مثير لفضولي
حجمه صغير, وغلافه وردي اللون, و معنون
"إمرأة
و
عشق بسيط"
لم أتوقف كثيرا أمام اسم الكاتبة ,, بدأت في التهام السطور التي أدهشتني من بساطتها وقدرتها على السرد للحظات خاصة جدا في العلاقات الإنسانية
وزادت نشوتي/دهشتي/ ألمي ,, وأنا ألهث خلفها في محاولاتها الفرار من عشقها البسيط الذي جعلها مسلوبة الإرادة
..
يومها قررت أن أكتب, شعرت أن الكتابة هي الحالة التي أرغب في عيشها لأبني ذلك الجسر الذي وصلني بها في لحظة كنت في اشد الحاجة ,, لقليل من التفهم قليل من المشاركة ,, والكثير من المتعة.
..
قرأت لها فيما بعد "المكان" وكذلك "الحدث" تلك الرواية التي تحمل الكثير من الألم الذي استطاعت أن تزرع بذوره بداخلي, يجعلني أشعر بانقباض في عضلات بطني لمجرد مرور اسم الرواية في خاطري
..
الغريب أني لم اسع للبحث عن تلك الرواية التي فتنتي بها "عشق بسيط" بجد,, كنت أكتفي دائما بتعثري فيها
وكلما مررت بمكتبة مبارك ,, أمر بعيني على صفوف الروايات المترجمة
حتى إذا ما وجدتها, جلست كما المرة الأولى استعيد متعتي معها
..
في معرض الكتاب هذا العام
رأيت رواية أخرى لها
"لم أخرج من ليلي" , كنت سعيدة بها بقدر كبير
دائما ما أذهب للمعرض بحثا عن اكتشاف جديد يجعلني متلهفة للمرور عليه في العام القادم
وغالبا لا يخيب ظني
..
ممتنة لذلك اليوم البعيد الذي جمعني بآني أرنو
وممتنة لها شخصيا لأنها دفعتني إلى طريق الكتابة بكل قوتها
وممتنة لتلك البهجة الصغيرة التي احدثها حصولي على رواية جديدة لها وقراءتها
5 comments:
حلو ده شجعتيني أجربها وأدور عليها
كنت محتاجه حد جديد اقراله ولقيت دماغي فضيت فجأة السنة ديه :)
وانا كمان :)
شكلي هادبس نهى تجيبلي حاجة ليها
وعايزة اشوفك جدا :))
نهى ورانيا
امبارح كنت بفكر إني قصرت في الترويج لآني رغم إني في بداية اكتشافي ليها خليت دايرتي كلها تقراها
اعتقد انكم هتنبسطوا منها قوي
رغم أنها تكتب نفسها بطريقة تبدو للبعض فضائحية
لكنها تحمل صدق وقدرة على إعادة صياغة الأحداث بما يجعلها ترى أوضح , وترينا أنفسنا وحياتنا أكثر وضوحا
...
تسلمولي
فعلا لفت انتباهي لها
فهل رواياتها مترجمة؟؟؟
عازف أنغام
نعم رواياتها مترجمة
مكان , امرأة و عشق بسيط, لم أخرج من ليلي و الحادثة
جميعها مترجمة بالعربية
ويمكن قراءة رواية "مكان من نسخة الكترونية سهل الحصول عليها من النت
وشكرا لك
Post a Comment