الحكاية ليست علامة على شفاء الراوي، الحكاية مجرد حيلة نفسية نتقنها كي تدثر جروحنا جيدا فلا نراها، فيصبح نسيانها أمر سهل. فالحكاية التي نرويها هي قطعا ليست الحكاية التي حدثت بكل تفاصيلها وتسببت بطريقة قد تبدو غير مفهومة لحظتها في إحداث جروح غائرة في أرواحنا، لكن طريقتها تبدو مفهومة ومعقولة وقابلة للتصديق عندما نحكيها، نحكيها على هوانا، وفق رؤانا، نسلط الضوء على أجزاء بعينها ، ونضخم أخرى، ونعتم على تفاصيل قد تفسد سرد الرواية ، نحرص على أن تخرج على مقاس وجعنا الذي نصدره للآخرين المنجذبين لكل ماهو مروي لأنه بضرورة يحمل جزء من جراحهم.
لا يتعلق الأمر بالحكاية، ولا بالجراح، ولكنه بالخدعة التي نمارسها كل صباح، لنفاجأ ذات ظهيرة بدماء تلوث صدورنا، خرجت دفعة واحدة من جرح نسينا أمره في "قفلة" حكاية مسائية سردناها بآداء درامي عالي، فقط لمجرد مرور بطلها أمامنا
* الجملة للكاتب والروائي علاء خالد
لا يتعلق الأمر بالحكاية، ولا بالجراح، ولكنه بالخدعة التي نمارسها كل صباح، لنفاجأ ذات ظهيرة بدماء تلوث صدورنا، خرجت دفعة واحدة من جرح نسينا أمره في "قفلة" حكاية مسائية سردناها بآداء درامي عالي، فقط لمجرد مرور بطلها أمامنا
* الجملة للكاتب والروائي علاء خالد