
كانت بداية معرفتي به بشكل غير مكتمل من خلال قصيدته العامية "قالولي بتحب مصر" وساعتها كنت حابة المفارقة اللي خلقاها القصيدة , ويمكن ما حولتش أدور وراه تاني
لحد ما ظهر في الموسم الأول لمسابقة "أمير الشعراء" واللي في رؤيتي الخاصة اعتقد إن واحد من أسباب نجاح البرنامج هو حضور تميم البرغوثي اللي قدم نفسه كنجم قادر على أسر مشاعر مستمعي الشعر وكذلك قلوب الصغيرات المفتونات بآدائه وطلته التي تشبه الشاعر في صورته الكلاسيكية
أيامها سادت قصيدة "في القدس" حتى لم يعد في الأفق سواها
على الأقل بالنسبة لي
كنت أردد محاولة تقليده المقطع الأخير من القصيدة
لا تبك عينك أيها المنسي من متن الكتاب
لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنه
في القدس من في القدس لكن
لا أرى في القدس إلا أنت
ورغم افتتاني بالقصيدة وبروحها المحملة بالشوق والإنكسار والأمل لم أبحث خلف تميم كثيرا, كنت أقرأ ما يأتي إلي - كثيرا ما أفعل ذلك أعجب بالكاتب ولا أشغل نفسي بالبحث عنه أنتظره حتى يأتيني "تناكة" أو ربما "حماقة" - حتى كان الأسبوع الماضي
وقع بين يدي بالصدفة ديوانه "في القدس" كنت على استعداد لقطع السكة الطويلة من مقر عملي في أكتوبر -البلاد البعيدة- إلى البيت, وبدأت استعيد في نوبة حنين تعاودني كل صباح حتى أصبحت عادة, تلك الأيام التي كنت أحب القصيدة وأعاود سماعها بصوته مرات ومرات
بدأت أقرأ بصوت مسموع في الباص, بذات طريقته في الإلقاء, حتى خجلت من نفسي , وبدأ صوتي في الانخفاض رويدا رويدا وأنا ألتهم القصائد التي أتلقاها للمرة الأولى ,, وأحببته
صباح اليوم, صحبته أيضا
أعدت القراءة ,, بكثير من التمهل ,, أتوقف عند تلك اللحظات التي يحاول هو ايضا أن يتوقف عندها
تنتابني قشعريرة وأنا أقرأ
"خط على القبر المؤقت" ويوخزني ألم عندما أمر على "القهوة" وأكاد أبكي وأنا أسمع رثائه لحال الأمة
..
أشعر أن الشعر لا يغدو شعرا إلا إذا غير في حالتك النفسية, جعلك تطلق آهة سقوط الكلمات في هوة روحك فلا تجد لها مقرا ,و تذوب وسط أكوام المشاعر المكدسة بلا ترتيب
شعرت ذلك مع سطور تميم البرغوثي الشعرية
ومستمتعة به جدا
لحد ما ظهر في الموسم الأول لمسابقة "أمير الشعراء" واللي في رؤيتي الخاصة اعتقد إن واحد من أسباب نجاح البرنامج هو حضور تميم البرغوثي اللي قدم نفسه كنجم قادر على أسر مشاعر مستمعي الشعر وكذلك قلوب الصغيرات المفتونات بآدائه وطلته التي تشبه الشاعر في صورته الكلاسيكية
أيامها سادت قصيدة "في القدس" حتى لم يعد في الأفق سواها
على الأقل بالنسبة لي
كنت أردد محاولة تقليده المقطع الأخير من القصيدة
لا تبك عينك أيها المنسي من متن الكتاب
لا تبك عينك أيها العربي واعلم أنه
في القدس من في القدس لكن
لا أرى في القدس إلا أنت
ورغم افتتاني بالقصيدة وبروحها المحملة بالشوق والإنكسار والأمل لم أبحث خلف تميم كثيرا, كنت أقرأ ما يأتي إلي - كثيرا ما أفعل ذلك أعجب بالكاتب ولا أشغل نفسي بالبحث عنه أنتظره حتى يأتيني "تناكة" أو ربما "حماقة" - حتى كان الأسبوع الماضي
وقع بين يدي بالصدفة ديوانه "في القدس" كنت على استعداد لقطع السكة الطويلة من مقر عملي في أكتوبر -البلاد البعيدة- إلى البيت, وبدأت استعيد في نوبة حنين تعاودني كل صباح حتى أصبحت عادة, تلك الأيام التي كنت أحب القصيدة وأعاود سماعها بصوته مرات ومرات
بدأت أقرأ بصوت مسموع في الباص, بذات طريقته في الإلقاء, حتى خجلت من نفسي , وبدأ صوتي في الانخفاض رويدا رويدا وأنا ألتهم القصائد التي أتلقاها للمرة الأولى ,, وأحببته
صباح اليوم, صحبته أيضا
أعدت القراءة ,, بكثير من التمهل ,, أتوقف عند تلك اللحظات التي يحاول هو ايضا أن يتوقف عندها
تنتابني قشعريرة وأنا أقرأ
"خط على القبر المؤقت" ويوخزني ألم عندما أمر على "القهوة" وأكاد أبكي وأنا أسمع رثائه لحال الأمة
..
أشعر أن الشعر لا يغدو شعرا إلا إذا غير في حالتك النفسية, جعلك تطلق آهة سقوط الكلمات في هوة روحك فلا تجد لها مقرا ,و تذوب وسط أكوام المشاعر المكدسة بلا ترتيب
شعرت ذلك مع سطور تميم البرغوثي الشعرية
ومستمتعة به جدا
:) يصر أستاذي ان تميم لولا القائه لما كان شاعرا ، وأصر أنا أن الرجل جميل جميل ..
ReplyDeleteأحب رائعته ستون عاما ما بكم خجل .. وقفي ساعة و مقابلته على قناة العالم ، الرجل ليس شاعرا فقط ، هو دكتور في السياسة والاقتصاد وله مؤلفاته ايضا !
:))
تميم ..
أحبه ^^
ازيك
ReplyDeleteانا بصراحة مش متابع هذا الشاعر
لكن كتابتك عنة بهذة المشاعر هتخلينى ادور على دواوينة
اقرائها واحس بيها وهقول لك راى
شكرا
قلوقة
ReplyDeleteأنا كمان بقول إن إلقاؤه جزء من بهاؤه
وكمان جزء من نجوميته التي لمعت بعد أمير الشعراء اللي كان حاضر فيه بشعره وإلقاؤه وطلته
حلو إنك بتحبيه
بدأنا نعمل رابطة محبي تميم
...
سامي
ياريت تعمل دا
هتلاقي شغل كتير ع النت ليه
سواء إلقاء بصوته ع اليوتيوب
أو قصائد منشورة
ومستنية رأيك
كن بخير
انا سمعت قصيدتين لية
ReplyDeleteستون عاما
قالولى بتحب مصر
طبعا الأتنين حلوين
كشعر
بس ليا أعتراضات عليهم
هحتفظ بيهم لنفسى
انا اسف
بس هو ممكن اسمعة واقراة تانى
اسلوبة فى الألقاء جميل جدا
شكرا جدا
انا حابة اسمع اعتراضاتك
ReplyDeleteالمسألة عندي مش عصبية لتميم
كل ما يكتب لابد له من نقد
وتختلف الآراء والأذواق
في انتظار اعتراضاتك على حماسي له / أو لنقل نقدك
المشكلة ان لو اتكلمت الناس هتتفهم الكلام والمشاعر اللى انا قاصدها
ReplyDeleteما أظنيش دة مش اقلال من الأخرين لا
بس انا عارف لان مش بكلم عن اللى مش مثقفين
لا المثقفين
شكرا
الشهر اللي فات كنت بقرا مؤلفات الأسرة، رضوى ومريد وتميم، حبيت تفاصيلهم. حسيت إن تميم ماينفعش يكون غير الشخص اللي هو عليه ده.بالتربية دي وبالانتماء العربي ده.
ReplyDeleteيمكن ماقريتش ديوان (في القدس)، لكن أول معرفتي بيه كانت في المقطع الشهير على اليوتيوب بتاع (قالوا لي بتحب مصر) ولما قريت القصيدة كاملة في الديوان لقيتها مذهلة.
خبرتي بالشعر قليلة جدًا، بس حبيت شعر تميم :)