أفكار عديدة جاءتني خلال الأيام الماضية بناء على قراري بكسر حالة الهجر التي أعاقب بها مدونتي
ربما احاول هنا أن أكتب عنها ..رغم أنها لم تعد تبدو براقة كما كانت
دفاعا عن الرسول
لا يمر يوم دون ان تطالعني رسالة على واحد من ايميلاتي بتلك الجملة التي تدفعك خجلا من عنوانها إلى فتحها لترى ما بها ..دفاعا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..انشاء موقع جديد للدفاع عن الرسول ..إطلاق قناة للدفاع عن الرسول ..مسابقة لانتاج أحسن مقال للرد على الاساءة للرسول ..
هذا فيما عدا مجموعات الفيس بوك التي تراهن على الوصول إلى 100 ألف عضو لرد الأذى عن الرسول أو التي تسألك ببجاحة تحرج إيمانك وحبك له "هل تحب محمدا صلى الله عليه وسلم" أو الجروب الذي يستفز عنصرية لم يأتي بها الإسلام لتكوين جبهة ضد الأديان الاخرى
أو تلك الملصقات التي تصادفك في المحلات وسيارات الاجرة و المترو تعلن بعفوية "فداك أبي وأمي يا رسول الله"
وفي حال نجوت من كل ذلك لن تنجو من أحد أصدقاءك الذي دفعه الحب والغيرة على شخص الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه من إرسال إعلان انطلاق قناة جديدة للدفاع عن الرسول ..(وصلتني 3 مرات خلال يومين)المثير للدهشة أن أحدا لم يعرف اجابة سؤالي عن اسم القناة أو طبيعتها ..هم فقط متحمسون
أشعر بكل ذلك نوع من إدارة المعركة في غير ارضها نوع من تخليص النفس من عبء نفسي وجرح عميق تتركه الاساءات المتكرره لديننا ونبينا ..فأنا بمجرد إرسالي لرسالة فورود على الميل أشعر اني أديت ما علي تجاه الرسول
كما يفعل القائمون على طباعة الملصقات وإنشاء والمواقع وحتى القنوات الفضائية التي وبنظرة غير مدققة عليها ستجدها أنها باللغة العربية ..وكأن المسيئين سيتعلمون اللغة العربية ليشاهدوا هذه القنوات أو يزوروا تلك المواقع أو يجوبوا شوارعنا ويركبوا اتوبيسات النقل العام ليتعرفوا على حقيقة اسلامنا وعظمة رسولنا
أما مجموعات الفيس بوك التي يحتشد فيها الأعضاء فهي قليلا ما تجد محتواها ذا معنى يخدم الاسم البراق الذي تحمله
تلك الحالة تثير استفزازي تجعلني أقف حانقة على نفسي قبل غيري
من المؤكد أن هناك العديد من الوسائل التي يمكن اتخاذها دفاعا عن الرسول وحبا له
شاركوني