
بعد ذرف الكثير من الدموع، وسكب المزيد من الحبر على الورق الأصفر، لم يعد هناك من طريقة لإعلان عصيانها على الحياة، سوى السكين الصغير، ذات المقبض الأسود، لتشق طريق الدماء إلى كفها.
بقليل من الألم وبمزيد من اللون الأحمر، تراقب تسرب الروح من جسدها الملقى دون مقاومة على الأرضية البيضاء الباردة، لا شيء يشغلها سوى مرور الوقت ببطيء وكأنه يقاوم ذهابها.
بطريقة تبدو درامية، تظهر العديد من الأيادي تغيم الصورة أمامها، لتخرج من نفق أبيض إلى نفق مظلم، تلوح فيه أصواتهم، فتفتح عينيها لتجد الأرضيون بعيون آثمة.
بشيء من خوف، تكرر المشهد.. ولكن بالقليل من الدماء، مستمتعة بالشقوق التي باتت تقاسمها الوجع.
بجسد مهتريء، تستلم لنصل غادر يسلمها للسماء في غمضة عين، وللمرة الأولى دون أن تشعر بشيء!
بقالى فترة كبيرة مجتش
ReplyDeleteأسف
عارفة البوست خوفنى جداً
لأنه بيمسها هى المرة دى مش بيمسنى انا
عاجبنى جدا النيولوك للبلوج..و ان كانت كلماتك فى البوستين اللى فاتوا مش متماشية معاه!
ReplyDeleteأتمنى تكونى بخير.
يارب تكونى بخير
ReplyDeleteاعتقد لو كان المولى عز وجل
حلل الانتحار
اكيد كان هينتحر 70% من البشر
لانه دايما بنحس ان الموت هو الحل الاكثر راحة
تحياتى
لمسنى اوى
ReplyDelete