هنا على الضفة الأخرى, أمسك ببقايا الحبال التي حرصت على ربط جذعي بها لأمدها إليه في كل مرة تتعثر خطوته, تأخذ روحي معها إلى عمق النهر الذي يبدو في هذه اللحظة تحديدا بلا قرار!
اسمع أصواتا تذكرني بصوته المستنجد- كما اعتاد- لكن ما يصلني من كلمات لا يعدو مجرد رثاء متأخر لروح سبقت جسدها إلى ملكوت السماء, لتؤكد سخرية الحياة من أحلامنا الساذجة,, نخطو فوق أيامنا على أمل أن تصعد بنا للسماء, حيث الجنة التي تسبح فيها الملائكة,, وعندما تحين اللحظة نتشبث بالأرض وكأن فيها الخلاص!!
لم تعد الأرض ولا السماء قادرة على نجدتنا, أو حتى لخلق فرصة جديرة بالمحاولة, فالبين ... يبدو حتميا كلقائنا معا.
جميل جدا
ReplyDeleteاتمنى الا يمر أحد بهذة التجربة
نهايات
شكرا
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteحتى الذين يضحكون في وجه الحياة
ReplyDeleteفي النهاية يبكون من شدة الضحك !
النص دافي يا هدى ويوجع القلب
ReplyDeleteعجبني أوى
تحية للتكثيف الشعري
>>>>
سامي
ReplyDeleteمتشكرة ليك
..
مصطفى
تقريبا كدا
وتقريبا الضاحكين دول مش هما اللي بيضحكوا في الآخر
وتقريبا الحياة مالهاش غير اللي يديها على دماغها
..
غادة
سلامة قلبك من الوجع
ودايما كلماتك بتشجعني وترفع معنوياتي
تسلميلي دايما