
أشعر مؤخرا أن الأمر لا يستحق كل ذلك,,, وأن الكلمات, أية كلمات, سوف تنساب على السطح الذي أصبح لزجا من كثرتها وستسقط في الفراغ, دون أن يعلق فيه منها شيء.
أشعر بثقل الحروف التي تخرج مني, أسأل نفسي مرتين, لماذا أتكلم, فلا أجد صدى لكلماتي التي تذوب في فضاء الزحام.
أحاول استعادة النداء الملهوف لصلاح جاهين:
اتكلموا
اتكلموا
اتكلموا
فابتسم, لصدق إيمانه بالكلمة, وارتكن لتحذير صلاح عبد الصبور:
لا! لا تنطق الكلمة
دعها بجوف الصدر منبهمة
دعها مغمغمة على الحلق
دعها ممزقة على الشدق
دعها مقطعة الأوصال مرمية
لا تجمع الكلمة
دعها رمادية
فاللون في الكلمات ضيعنا
دعها غمامية
فالخصب شردنا وجوعنا
دعها سيدميه
فالشكل في الكلمات توهنا
دعها ترابية
لا تلق نبض الروح في كلمة
أحاول مجاراته لكنني أفشل, تتراكم الكلمات بداخلي, تقف على لساني على أهبة الاستعداد للانطلاق كما الطفل المحبوس عندما يؤذن له بالخروج, فربما يحدث بعض فوضى وهو يمارس حريته, تجبره على العودة إلى القيود مغبونا..
فلا أجد طريقا سوى أن أفتح المساحة البيضاء لأنقر على اللوحة المستسلمة لأصابعي بعض هواجسي وأسلمها لمتاهات الشبكة, علها تفتح لروحي المثقلة بالكلمات بابا تتسرب منه, فأصبح أكثر خفة.
فلا أجد طريقا سوى أن أفتح المساحة البيضاء لأنقر على اللوحة المستسلمة لأصابعي بعض هواجسي وأسلمها لمتاهات الشبكة, علها تفتح لروحي المثقلة بالكلمات بابا تتسرب منه, فأصبح أكثر خفة
ReplyDeleteعندي نفس التناقض ده من فترة وبوصل لنفس النتيجة كنت لسه سامعه خاحة لمنير بتقول
" بتخلص الحاجات وبتتولد حاجات جوايا يا حبيبتى بيصرخ السكات "ـ
بوست فيه كسل بيتمايل بحزن حميمي مش شرس
فيه رضا
يومك مشرق يا بنت :).
ده اللي ميتكلمش
ReplyDeleteيا كتر همه
اتكلمي يا هدي
اوعي تخلي في نفسك حاجة
:D
نهى
ReplyDeleteقدرتي توصفي حالتي/حالة البوست
حقيقية قوي,, بس يمكن زايد عليها اني واخدة على خاطري شوية
,,
يسلملي مرورك يا حلوة
مصطفى
ReplyDeleteمش دايما الكلام حلو ومفيد
احيانا بيكون الصمت أفضل لينا ولغيرنا
يا ريت الكلام ينفع يا هدي
ReplyDeleteولا حتي السكوت بينفع
احيانا بنوصل لمرحلة بنبقي مش قادرين نتكلم خلاص
عمرك حتي جيتي تكلمي حد في التليفون لقيتي المسافات بينكم بتزيد لدرجة تخليكي متقوليش حاجة غير ايه الاخبار
تبقي حتي عايزة تلومي حد تلاقي كلماتك بتقف وتسكت فتسكتي ولما تسكتي بتتوجعي وتبقي عايزة تعيشي لوحدك من غير كلام
حتي قلمك يبقي رافض يعبر عن اللي جواكي لانه مش حيعرف يعبر
بس
ماهو احنا تقريبا ياسهاد بنقول نفس الكلام اللي قاله قبلنا عمنا صلاح عبد الصبور
ReplyDeleteلا تنطق الكلمة
فاللون في الكلمات ضيعنا
مساحة السكوت بتخلينا نشوف نفسنا واللي قدامنا وكل الي حوالينا أفضل ولما نيجي نتكلم بيخرج كلامنا له معنى
ومساك راحة بال يا ست الكل
كلنا هذا الرجل .. وكلنا مثلك بدرجات ..لكن الإستسلام لن يضر إلا صاحبه..
ReplyDeleteفلابد دائما من مقاومه حال اليأس والإنهزام حتى ولو بكلمه واحده .. حتى لو بكلمه ..آه
تسلم ايدك يا هدى
ReplyDeleteكلامك حلو اوي واختيارك لقصيدة صلاح عبد الصبور في محله جدا
تحياتي
اه على فكرة بتعرفي تختاري عناوين دايما بتشدني
تحياتي تاني :)
حامد
ReplyDeleteمتبني وجهة نظر عمنا جاهين
وهي نظرة يعتد بيها
يسلم مرورك
...
إيناس
تسلمي ,, برتفعيلي معنوياتي
لسة مخلصاها الحالة دى من مدة ..
ReplyDeleteمشكلتي بقى ان بعديها بتجيلي حالة رغبة في الحكي مهوولة ... مرتبطة بعدم قدرتي على تنفيذها !
حاولي متطوليش فيها اوي عشان ليها اثار جانبية :))
ووحشتيني على فكرة
و تسلم ايدك على اغنية فيروز ...