
يمتلك عينين بنيتين مليئتان بالرغبة في مقاسمتها جلسة شتوية... وتمتلك قلبا مليئا بالذكريات الباردة تحول دون رغبته.
يعتني كل صباح بوردتها التي تناستها عمدا على الكرسي الشاغر بينهما.. وتنفق صباحاتها في محو تفاصيل الحكاية من فوق زجاج شباكها..
يتأمل في حزن بهي ضحكاتها التي توزعها بمقدار على الرفاق المشتركين بينهما... وتستمر هي في تعلية الجدار الفاصل بين كونيهما.
يقضي الليل في ترتيل أغنية حزينة.. وترقص هي بعنف على موال شعبي..
يعتني كل صباح بوردتها التي تناستها عمدا على الكرسي الشاغر بينهما.. وتنفق صباحاتها في محو تفاصيل الحكاية من فوق زجاج شباكها..
يتأمل في حزن بهي ضحكاتها التي توزعها بمقدار على الرفاق المشتركين بينهما... وتستمر هي في تعلية الجدار الفاصل بين كونيهما.
يقضي الليل في ترتيل أغنية حزينة.. وترقص هي بعنف على موال شعبي..
يتراجع خطوات في قراره بالبعد .. وتمد هي يدها لتلحق بآخر عربة في قطار الرحيل.
هـــــــــــــــــــــــــــــــه
ReplyDelete:(
ليتها تفعل
حلوة قوووووووووووي
ReplyDeleteجميلة قوي
ReplyDeleteتحياتي
منى, math, هبة
ReplyDeleteمتشكرة جدا
انه فقط ليس فتاها ولا يريد ان يفهم ان كل شيء قد مضي ولن يعود فما تم كسره لا يمكن اصلاحه
ReplyDelete