
أمــــــــــــــــــــــس انتهينـــــــــــــــــــــــــــا
...
دا كان في الأمس
بس النهاردة
.
.
بدأنا تاني
من أول السطر
على نفس الصفحة المليانة شخابيط
بكثير من الدموع
بقليل من الابتسام
محاطة باسئلة بتدورعلى اجابات
وكأن النهاية مسرحية طويلة
كل مرة يفكر عامل الستارة يقفلها يطلع الممثل تاني يكملها
والمشاهدين طبعا زهقوا ومشيوا
ومافيش غير صوت الممثل اللي بيرن في الصالة
ومش باقي ولا نقطة نور عالخشبة
.
.
أنا كنت فاكرة ان النهاية
يعني فركش
يعني خلاص
يعني فينيتو
.
.
في الاول انبهرت بالرجوع
واعتبرته معجزة الهية
بس بعد تكراره
اكتشفت عاديته
زي الذهاب
واحيانا بيكون اشد الما
رسالة الى كل الذاهبين
لا تعودوا
تكفينا نهاية واحدة
اقولك ايه
ReplyDeleteانتي خلتيني مش ارجع
ولو رحت مش راجعه
ولو رجعت مش رايحة
فهمتي حاجة
بوست جامد من الاخر
انتي جامد علي فكرة
الله عليكي
ReplyDeleteبوست جميل خاصة في نهايته
فعلا الرجوع بعد الفراق بيكون حاجة زي اعادة الجلد على نفس المكان موجع مشتهى مميت
تحية بجمال نصك
سمرا
ReplyDeleteزيارتك اسعدتني
ورغم اني مش فاهمة تقصدي ايه
لكن حاسة بحيرة الرحيل /العودة اللي انت حاساها
تحياتي
محمد مصطفى
ReplyDeleteجميل اني الاقيك هنا
لم اتوقع
وعجبني تشبيهك جدا
تحية لمرورك
مدونة جميلة ...
ReplyDeleteقريت كل موضوعاتها وعجبني الإحساس العالي اللي فيها والتعبير الراقي ..
تحياتي
أحمد الحضري
مدونة جميلة ...
ReplyDeleteقريت كل موضوعاتها وعجبني الإحساس العالي اللي فيها والتعبير الراقي ..
تحياتي
أحمد الحضري
ضحكت بجد على التصوير ..
ReplyDeleteعارفة لما كنا صغار وكنا نلعب لعبة وهات يا لعب ساعتين تلاتة اربعة في أي تجمع طفولي أي مناسبة وينهكنا اللعب . ثم نتوقف .. خلاص كل الطاقة والرغبة خلصت وجنينا متعة اللعب . ويطلع واحد لسة فيه شوية صحة أو صعبان عليه انه يقعد ويستثير البقية أنهم يرجعوا يلعبوا .. كان بيبقى الشوط التاني من اللعب أهبل وملوش طعم ..
وعاوزنا نرجع زي زمان ..
بس كما قالوا فوق : هو بوست جامد ..
الشاعر الجامد أحمد الحضري
ReplyDeleteشرفتنا بالزيارة
وتسلملي يارب
أسعدني جدا رأيك
تحياتي
سعيدة انك اتبسطت يامحمد
ReplyDeleteالفكرة جتلي وانا بكتب البوست
حتى النداء الاخير ومطالبتي بتوقف الراحلين عن الرجوع
كله كان تطور في لحظة الكتابة
الفكرة الاساسية هي ذاتها اللي الجميع حسها
أن الدور التاني عمره ما هيبقى في جمال الاول
فعلى ايه نتعب نفسنا
بس نعمل ايه ..في احساس الشخص انه قادر على اصلاح ما افسدته يداه وما افسده ..بكلمة واحدة
لا ادري ان كان غرور ولا ثقة في النفس
بس اعتبرها اساءة جديدة في قايمة الاساءات وازيادة في افساد ما مافسد
كفاية فلسفة لحد كدا
تحياتي