
لم أتعلم بعد كيف يمكن أن أقف في هدوء في انتظار ما سيكون.. بل أستمر في الدق على الباب وكأن الدق هو تميمتي السحرية في تنفيذ ما أريد
ها أنا استمر في الدق على بابك علي أبلغ الوصول المرتجى,, فهل إلى وصالك من سبيل
يقول لي صديق: "ربما لا يتطلب الأمر أكثر من إلقاء البذرة والصبر عليها حتى تؤتي ثمارها,, وأنا لم أتقن فنون الصبر بعد".
الصبر لا معنى له ونحن على حافة البين بين, نقترب لحظات نستعيد وهج العلاقة الخابي,, ونبتعد لحظات ولحظات ولحظات.. تمر على أرواحنا تمتص مائها تتركها على ذمة الانتظار..
هل سنعود؟
سؤالي ينثر الملح على جراحينا ويعيد للألم صورته الأولى, يوم أن أغوانا الرحيل.. فلملمنا مشاعرنا وحزمنا حقائبنا.. وافترقنا
وقفنا هناك على بعد شوق, نرثي حالنا ونلقي باللوم على الأيام التي لو كانت أرحم لتركتنا للحب أو تركته لنا.. هل حقا كانت الأيام.. أم رغباتنا في أن نعيش الحياة وفق تصورنا عنها "تعب".. و"فراق"
هاهي الأسئلة تعود من جديد, وكأنها مصرة على أن تأخذني إلى حيث لا أرغب..
أنا لم أختر الرحيل, هو اختارني, كما اختارك,, لم يكن بيدي ولا بيدك, وكأن الحب لم يقبلنا معا فتركنا على قارعة البعاد.
هل حقا ذاك ما حدث؟ أم أننا تشاركنا في رسم الحقيقة لتأتي ملبية لرغبتنا في عيش الوجع!
تلك الرغبة التي أطلت برأسها علينا ذات مساء دافئ, سربت برد الخوف إلى قلبينا الصغيرين.. وخلقت هاجس البعد الما لبث أن حط بجناحيه فوق روحينا..
أكاد أبريء الأيام من ذنبينا..
ربما لهذا أنا هنا, أحاول استعادة ما كان أو ما كاد أن يكون,, لولا انتصار الهروب.
هل حقا أرغب في استعادتك/ي/نا.. أم أنه الانتظار الذي لم أنفضه عن روحي بعد,, مولع بي ضعف ولعي بك...؟
هل وقوفي الآن ببابك,, رغبة في فتحه أم إمعانا في تعذيب نفسي دونك..؟َ!
تكاد الأسئلة تخنق الكتابة وأنا لا أملك سواها الآن,, تبقى معك أو بدونك,, ملاذي الذي لا فرار منه.. أتخذها سلما لاستدراج القدر إلى حيث أريد..
لكن ماذا أريد؟ هاهو الرحيل يخبرني أن الراحلين هم الخالدين,,
ها أنا استمر في الدق على بابك علي أبلغ الوصول المرتجى,, فهل إلى وصالك من سبيل
يقول لي صديق: "ربما لا يتطلب الأمر أكثر من إلقاء البذرة والصبر عليها حتى تؤتي ثمارها,, وأنا لم أتقن فنون الصبر بعد".
الصبر لا معنى له ونحن على حافة البين بين, نقترب لحظات نستعيد وهج العلاقة الخابي,, ونبتعد لحظات ولحظات ولحظات.. تمر على أرواحنا تمتص مائها تتركها على ذمة الانتظار..
هل سنعود؟
سؤالي ينثر الملح على جراحينا ويعيد للألم صورته الأولى, يوم أن أغوانا الرحيل.. فلملمنا مشاعرنا وحزمنا حقائبنا.. وافترقنا
وقفنا هناك على بعد شوق, نرثي حالنا ونلقي باللوم على الأيام التي لو كانت أرحم لتركتنا للحب أو تركته لنا.. هل حقا كانت الأيام.. أم رغباتنا في أن نعيش الحياة وفق تصورنا عنها "تعب".. و"فراق"
هاهي الأسئلة تعود من جديد, وكأنها مصرة على أن تأخذني إلى حيث لا أرغب..
أنا لم أختر الرحيل, هو اختارني, كما اختارك,, لم يكن بيدي ولا بيدك, وكأن الحب لم يقبلنا معا فتركنا على قارعة البعاد.
هل حقا ذاك ما حدث؟ أم أننا تشاركنا في رسم الحقيقة لتأتي ملبية لرغبتنا في عيش الوجع!
تلك الرغبة التي أطلت برأسها علينا ذات مساء دافئ, سربت برد الخوف إلى قلبينا الصغيرين.. وخلقت هاجس البعد الما لبث أن حط بجناحيه فوق روحينا..
أكاد أبريء الأيام من ذنبينا..
ربما لهذا أنا هنا, أحاول استعادة ما كان أو ما كاد أن يكون,, لولا انتصار الهروب.
هل حقا أرغب في استعادتك/ي/نا.. أم أنه الانتظار الذي لم أنفضه عن روحي بعد,, مولع بي ضعف ولعي بك...؟
هل وقوفي الآن ببابك,, رغبة في فتحه أم إمعانا في تعذيب نفسي دونك..؟َ!
تكاد الأسئلة تخنق الكتابة وأنا لا أملك سواها الآن,, تبقى معك أو بدونك,, ملاذي الذي لا فرار منه.. أتخذها سلما لاستدراج القدر إلى حيث أريد..
لكن ماذا أريد؟ هاهو الرحيل يخبرني أن الراحلين هم الخالدين,,
يعدني بلمسة من عصاه السحرية تحولني إلى جنية أتلبسك لا تستطيع مني فكاكا.. ولكن هل يحولك رحيلي عنك إلى جني رفيق؟ لم أسأل الرحيل أو ربما لا يحمل إجابة!!
تكفي إجاباتنا التي تعلمنها قبل أن نطلع على الأسئلة,, تعلمنا أن الخوف "سلامة" والهروب "أمان" والرحيل..لا أدري كيف تقفز الكلمة في وسط الجملة وكأنها تملكها/ تملكني,, الكلمة التي أصبحت صنما أدور حوله أكاد أعبده.
أصبح الرحيل وحده الذي يربطني بك,,
لا يوجد فعل آخر سوى "رحلت" قادرا على أن يمتد بضمير يصلني بك عندما ألحقه ب"عنك",, لم أعد متأكدة أن فعل المحبة يتعدى مخترقا هذا الباب ليصلك بي في تميمتك التي لازالت تسحرني "أحبك"!
يخذلني صبري, ويوجعني شوقي ,,, ويطالبني الرحيل بإتباعه... وأنا لا أملك من أمري شيئا
أخاف أن يطول وقوفي,, فيجفو قلبي ويجف عطري...
وأعلم أنك تقف مكتوف اليدين,, خائفا من أن تقترب ... فتحترق!
جميلٌ تتبع الأثــــر !ا
ReplyDeleteلا يرحل القريبون ..حد التماهي... حد الامتزاج!ا
فيما أعتقد على الأقل
.
.
دام بوحــــك
الذين يرحلون
ReplyDeleteمم
دمهم تقيل قوي
:)
حلوة قوي وموجعة قوي يا هدى، والنهاية أكتر من روعة "أخاف أن يطول وقوفي,, فيجفو قلبي ويجف عطري...
ReplyDeleteوأعلم أنك تقف مكتوف اليدين,, خائفا من أن تقترب ... فتحترق" بيتهيألي إن الأسوأ من الرحيل هو "الخوف". دُمتي متألقة.
هدي
ReplyDeleteمفيش حاجة بتأثر فيا إلا رحيل حد بحبه
ومفيش حاجة قدرت تمحي تجاعيد القلب بعد رحيل كثيرين
ومفيش اصعب من انتظار المجهول
سؤالي ينثر الملح على جراحينا ويعيد للألم صورته الأولى
أنا لم أختر الرحيل, هو اختارني, كما اختارك,, لم يكن بيدي ولا بيدك, وكأن الحب لم يقبلنا معا فتركنا على قارعة البعاد
احزنتيني
لكن
ممكن اقول ان الحب عمره ما يفرق اتنين ابدا سواء ابتعدوا لظروف او حتي ....لموت
اعتقد انهم يقدروا يكونوا مع بعض في كل لحظة وفي كل مكان ويهزموا حدود الزمن والاماكن وميحسوش حتي بالاشتياق لأن ارواحهم حتتلاقي كل يوم
لمستني كلماتك لأقصي درجة
دمت بخير
عارفة ..
ReplyDeleteدة مش رحيل و لا حاجة ،، مجرد ادعاء
تسكيت للضمير و استغراق بشكل أسوأ
يُعاقب عليه صاحبه بنهايات أسوأ و أسوأ
...
بس تسلم ايدك :)
ابراهيم
ReplyDeleteيفعلون ياصديقي
ولو جسديا ,, إمعانا في تعذيب الروح!!
دمت
قريبا
عدوي
ReplyDelete.
.
.
مش هرد عليك
..
مروة
ReplyDeleteيسلم ذوقك
مشكلة الخخوف بالنسبة ليا ازلية
ومالهاش حل غير كسره
بس مين يقتنع؟!
سهاد
ReplyDeleteعارفة النظرية اللي بتطرحيها بتاعت ان الفراق مش بيفرق
هي اللي دفعتني للكتابة في الاساس
هو الفراق بيفرق
والاتنين اللي بيبعوا عن بعض بيبعدوا فعلا عن بعض
والحب في واقع الفراق ما بيبقاش حب بيبقى وهم كبير اسمه الوفاء لما كان
رغم انه خلاص خلص
المفروض اننا مادمنا رضينا بواقع الفراق نرضى بنتايجه وهو انتهاء الحب
ونمنح نفسنا فرصة البدء من جديد
ريهام
ReplyDeleteلخصتي ما رغبت في قوله
هو السؤال ليه الإدعاء ,,, ما ناخد ما هو متاح ونترك الما بعد المتاح لحينه؟؟
عارفة انه فيه رد حاضر عنوانه "ما ينفعش" بس للاسف عندي بقايا من خيال رومانسي من ايام المراهقة
حبيت اسجل اعجابى بالمدونة مش اكتر
ReplyDeleteوعيد سعيد