
يكتبني بقلم رصاص
بحروف متعرجة اقرب للميل على الخط الفاصل بيننا
ينتزع النقاط التي تحيط بي
يتركني عارية في مواجهة القادم
..
أرقص
داخل دائرة الطباشير الممحية الأطراف
يحفزني التصفيق على الاستمرار
رغم توقف الموسيقى
..
تتعلم كيف تحكم اغلاق جميع منافذ الشك
تسير مراكب الشوق في النهر العجوز
وتبسط على وجه النهار ملائات مزكرشة نظيفة
وخرج للقطة بقايا طعام
وتسهر مطفئة أنوار المكان
ارقب تراقص ضوء السيارت على سقف حجرتها الخالي
..
أراقبها على بعد خوف
ألتقط حركات تشعل نيراني
يكسر سرب الأفكار الحصار
يحلق في الفضاء
من سوء حظك أن أكون أول من علق
ReplyDeleteنبتدي بالرخامة
رأيي عموما إن الخواطر هي قصص ناقصة، ولادة مبتسرة لو استخدمنا لفظ أقوى
مثال
في قصة ليكي السنة اللي فاتت كانت عبارة عن قصاصات زي اللي أنتي كاتباها هنا، الفرق إن كان فيه خيط بيجمعها
فالبوست ده كان ماشي حلو جدا جدا في أول وتاني فقرة
جيتي في التالت لقيت مشاكل معايا في التشبيك وفي الفقرة نفسها
الفقرة الرابعة فيها تركيب مكرر في معظم الكتابات الجديدة
أراقبها على بعد خوف
التركيبة دي
بينهما مسافة حلم
يفصلهما مسافة ألم
وخدي من ده كتير، فكرة الأفكار اللي بتطير فكرة مستهلكة
طبعا أنا بحب ألعب دور الرخم
بس غصبن عني لازم أعترف
الفقرتين الأولى والتانية في منتهى الجمال بالذات التانية
الفكرة مش متقالة مباشرة. فكرة الحصار الذاتي المعبر عنها بدائرة الطباشير المموحة. فكرة الاستمرار بعد فراغ الدافع الطبيعي-الموسيقى، يأتي الدافع الغامض، حسب تأويل من أين يأتي التصفيق
هو مش من السهل أقول ده
بس جميلة
حلو تعليقك .. و ..باسم
ReplyDeleteأنا وإن كانت لدي مشكلة كبيرة في تخيل دائرة ممحية الأطراف إلا أنني أتفق مع باسم إلى حد كبير
ReplyDeleteدائما أشعر أن الخواطر من هذا النوع يعوزها الترابط وأنها - على جمالها في بعض الأحيان - تشبه - إلى حد كبير - طعاما قد يكون شهيا إلا أنه خالي من الفائدة
كل الود
باسم
ReplyDeleteدا من حسن حظي يابني انت أول مرة تعلق على نص ليا إن جاز استخدام المصطلح
ومش رخامة خالص
متفقة معاك جدافي احساسك بافتقاد الترابط في الفقرتين الاخيرتين
واسترخمت نفسي في جملة على بعد خوف
يعني الواحد احيانا بيبقى عارف الوحش فين
اما بخصوص نظرية الخواطر والولادة المبتسرة
فدا رأيك
ولك حرية التلقي
ولا ايه
متشكرة بجد على تعليقك اعملها تاني
تحياتي
الخواطر فن في حد ذاته
ReplyDeleteباقى انه يكون جميل وملهم ولا لأ
ابراهيم
ReplyDeleteيوم ما ربنا كرمك
وعلقت عندي
تعلق على تعليق باسم؟؟؟
كلك ذوق
ربنا ما يحرمني منك
كملي وحاولي تفضلي تحاولي
ReplyDeleteوتكوني اجمل
واصدق
بس ماتسيبيش الخواطر
لمجرد انها خواطر
عاشق الرومانسية
ReplyDeleteلو كنت هختار اسم ليا كنت هقول سارة برضه
بس انا اسمي هدى
شاكرة مرورك
محمد عادل
ReplyDeleteجميل ان أجدك هنا
كل التحية على تعليقك
...
اعتقد اني لازم اكرر الشكر لباسم حاسة ان الناس علقت عشان هو علق
تشكر ياباسم مش بقولك اعملها كل مرة
البوست جميل
ReplyDeleteوفيه دافع لتتبع السرد
تحياتي