Monday, November 19, 2007

إدمان

تدور حول نفسها دورتين
ثالثة بعكس اتجاه الاوليتين

ثم تسقط على الأرض الملساء

تقاسم التراب فراشه

وتحلم بطفل يولد بين يديها

له ذات العينين

......

تغتنم الفرصة لتعود إليه

في كل مرة تعود إليه

تضيف إلى دولاب ذكرياته جزء آخر من جسدها

قربانا للعفو المعلق

........

تنسى أن تغلق الباب خلفها

تتسرب الظلال إليها تفضي بماءها

وتتركها تخلص الروح من الروح

........

يبقى كما هو على مسافة حب

17 comments:

  1. ممممممممممممم
    مســـــاء ... الـفـل ... يا هدى
    .
    .
    .
    مرور أول

    و سأتسمر ..هنا ..طويلاً

    ReplyDelete
  2. انا كنت مستني مرورك الاول

    ياسي ابراهيم

    ولكن تمنيت أكثر من مجرد المسمرة

    عد لتعلق

    فاهم؟

    ReplyDelete
  3. ايه ده انا كنت هاعلق اول تعليق و بعدين النت فصلت
    كنت باقول ايه
    ايه
    ؟؟
    اه
    بصي يا قمرة
    اول حاجه حسيت بيها كانت خوف
    عليها او يمكن عليا ماعرفش بس خوفت و خلاص
    بعد كده بقى الاحساس اللي استمر معايا لحد دلوقتى هو الشفقة
    بس خلاص

    ReplyDelete
  4. قاسي جدا.. ربما يولد برودة

    لكنه رغما عني إنساني


    تحياتي

    ReplyDelete
  5. This comment has been removed by the author.

    ReplyDelete
  6. تقول فلانة :

    باركت تلك الوخزة التي تجعل منك هذه الأيات الحسنات . وكدت أدعو لك بدوام الألم ما دمت لا تكتب إلا من جرح وألم . أتعجبك أمنيات الصديقة البربرية ؟



    افتكرت الكلام دا وأنا هنا . لأني كدت أن أكون بربريا أنا أيضا ..


    قلت إن ما يجعل صورك التي تضعينها جميلة أنك تحبينها .. وأنا أقول إن ما يجعل لنصوصك القليلة القصيرة هذا الوهج أنك تحيينــها ..

    كل الود .

    ReplyDelete
  7. في كل مرة تعود إليه


    تضيف إلى دولاب ذكرياته جزء آخر من جسدها


    قربانا للعفو المعلق

    وليته يعفو يوما
    وليته لا يعفو ابدا

    رائع يا هدى
    خيالك وصورك واحساسك

    ReplyDelete
  8. رضوى

    الخوف الذي نحمله رفيقا غير مرغوب فيه

    يخلق داخلنا احساسا بالشفقة علينا

    .
    .
    .
    أو هكذا أعتقد

    ReplyDelete
  9. مصطفى رزق

    قد تولد القسوة دفء من نوع خاص

    ينطوي على صلابة

    تجعلنا قادرين على الاستمرار

    ...

    هكذا نحن

    ReplyDelete
  10. محمد العدوي

    لا داعي لان تكون بربريا

    فالألم الذي يطعمنا كل صباح وجبته

    لا يحتاج لامنيات البرابرة

    هو حاضر رغما عن امنياتنا

    ....

    دمت لي

    ياصديقي

    ReplyDelete
  11. مصطفى السيد سمير


    لك مدة لم تظهر

    شاكرين تقديرك

    لا تنقطع

    ReplyDelete
  12. من أجل الطفل اذن كانت تقدم القرابين لا من اجل الحب ... وهل شفعت لها القرابين .. ان الامر انتهى الى مسافة حب لا ندري مقدارها وان كادت ان تلامس حدود مملكته ....

    رائع جدا ما خطه قلمك من فكرة نحتت بقلم متفلسف ...
    دمت بكل ود...

    ReplyDelete
  13. أسامة
    .
    .
    .
    ظنت كما كل النساء ان الطفل قربان سماوي لدخول ملكة الحبيب

    .
    .
    .

    كل التحية لكلماتك الرقيقة

    ReplyDelete
  14. المشكلة

    أنه سيبقى على مسافة حب

    وانها هتفضل تقدم قرابين

    تحياتى ليكى

    ReplyDelete
  15. مدونتك جميلة
    لك كل التحايا

    ReplyDelete
  16. أرجو الأنضمام الى جروب
    محبى مدونه كراكيب نهى محمود
    لهدف نبيل وهو إعادتها لفتح مدونتها
    كراكيب
    وهذا هو عنوان الجروب
    http://www.facebook.com/group.php?gid=9920717558



    لو معدكيش أكونت على الفيس بوك يكفى الدخول على مدونتى وأضافة تعليق

    ReplyDelete
  17. صوره حيه وبتتحرك
    جميله جدا يا هدهوده
    سلام

    ReplyDelete