Monday, August 27, 2012

توحد


الحكاية.. 
تغويني برتمها الهاديء.. 
تستدرجني إلى بحرها المظلم وتلقيني هناك دون طوق نجاة.. 
أغرق في الحكاية التي تحيطني بتفاصيلها.. تنزع برفق برفق.. ملامحي.. تتلبسني أرواح شخوصها.. فأكون في لحظة الذروة أنا البطلة  أعافر كي أحافظ على شيء مني أنا البعيدة تماما عن موقع الأحداث.. لكن أمواج الحكاية دائما أقوى.. تلطم وجهي فأغرق.. يجذبني القاع.. استسلم لاستعيدني..
لا أتذكر سوى ما تقوله الحكاية.. فأتبع علاماتها دون أسئلة.. علها ترشدني لنهاية تنجيني
في العمق.. لا أعرفني.. 
أتجاهلني
أنساني
أموت
فأحيا
بثقل في الروح.. ييتوق لحكاية أخرى تغرقني 

2 comments:

Shrouk said...

جميل :)

Ramy said...

(:

دة حقيقى

و أنا مصدقك فعلاً

و أحياناً كتير لما بتخلص الحكاية مش عاونها تخلص من كتر ما كنا فيها من جوه