Sunday, August 30, 2009

عالمها المرتبك


ظلالها تخيم على عالمي ...


من المريح والباعث على ابتسامة لم تستيقظ من النوم بعد!!
أن تجد خطوطك على جدران الآخرين


رغم اختلاف إحداثيات عالمها المرتبك


إلا أني هنا مرتبكة لحد بعيد في عالم يبدو متسقا


..

تحياتي نهى


رفعتي عن كاهلي وزر الكتابة


..

Saturday, August 29, 2009

صباح



نحتسي صباحاتنا بمذاق البسمة التي نلقتطها من صورة لنا على مرآة الحمام , تفاجأنا أننا لازلنا هنا بهذه الملامح التي نسينا تفاصيلها

نحاول أن نكون أكثر لطفا هذا اليوم قربانا للحياة التي تختبر كل يوم صلابتنا في مواجهة ألاعيبها

فنتعثر في ظل الفكرة التي لحقتنا حتى السرير ,, ولم يشغلها النوم الممتد لساعات في بحور عوالم تبدو غير ذات معنى,, فتطل برأسها مع شمس صباح أغسطس (الساخنة).

نحاول أن نجرب تمرين الرقص مع الأفكار في محاولة لترويض جنونها ,,نفشل مرة وننجح أخرى

تعاودنا البسمة,, هذه المرة لوقوفنا مذهولين أمام حقيقة أن الحياة لم تتعلم النوم بعد!!

...

Thursday, August 27, 2009

رمضان بتاع دلوقت

من قبل رمضان وانا بمسع كلمة رمضان مابقاش زي زمان

هو انا كمان قبل ما يهل كنت حاسة إنه مش هو ... مش روايح رمضان ..يمكن عشان جاي في الصيف .. يمكن عشان ماحسيتش بفكرة الصيف اصلا السنة دي ...لأني ما خدتش اجازة ولا رحت اسكندرية ...

بس أول يوم مع الادان واللمة ... وخناقة الميكروباص اللي الناس صدرت الصيام سبب ليها رغم انهم كل يوم بيتخانقوا بدأت أحس إني ف رمضان..

ومع ذلك كل الناس لسه بتتكلم في روح رمضان اللي ما بقتش هي ... وان الفوانيس الكرومبو ولا حتى الصيني خدت من رمضان كتير

على اساس ان رمضان دا احتفال فلكلوري راح مذاقه بمجرد ضياع طقوسه.. نبهني للفكرة دي مقالة فهمي هويدي يمكن كان بيتكلم عن ان تحول شاشة رمضان لكرنفال احتفالي بياخد من ورحانيات رمضان ويقصروا على الاحتفال بس فيتحول لمجرد أعياد كريسماس المهم فيها الزينات والبلونات والفوانيس ومافيش مانع من هيصة إعلامية

بنأكد على دا واحنا مش واخدين بالنا بكلمة رمضان بتاع زمان وبكائياتنا على رمضان اللي ما بقلوش طعم

قبل ما اقول النقطة الرئيسية خلينا نقول ان الزمن بيمشي والدنيا بتتغير والفانوس أبو شمعة مش هيسعد الطفل اللي بيلعب بلاي ستيشن والراجل الكبير مش هتغمره فرحة لو جاله فانوس بشمعة وهو عنده مسئولية بيت واولاد زي ما كان بيسعده وهو عنده خمس سنين

المهم بقى إن ريحة رمضان في روحانياته .. في كونه إنه شهر لربنا .. كل حاجة فيه بتبقى عشان ربنا ولاجل خاطره

رمضان يعني صوم وصلاة ودعا ولمة أحباب ... يعني صوت القرآن قبل الاذان في الجوامع ,, جري الناس قبل الاذان عشان تلحق واللي لسه ف الشارع هيلاقي مية ايد تتمدله لاتمر والمية .. هو التراويح والجوامع اللي تشرح القلب بصفوف المصلين اللي بيفرشوا الشوراع

هو صوت الإمام بيقرا بخشوع... وصلاة الحرم المكي اللي تشوقنا لزيارته .. وليالي العشر الاواخر اللي مليانة دعا حلو يبكي العيون ويغفر الذنوب .. هو ختمتنا للقرآن ومسابقتنا مين فينا وصل لانهي جزء وكل دا لساه موجود ... وبيزيد..

رمضان .... شهر كريم ...هتفضل روحه لو احنا حافظنا عليها بطقوسه اللي ربنا فارضها

ما انكرش ان رمضان مصر شكل تاني بطقوس خلقناها ورسخناها بس ما ينفعش نفقد حلاوة رمضان عشان احتفالتنا بيه ما بقتش زي ذكرياتنا بيها زمان ... وكأن حياتنا كلها زي زمان إلا الشهر دا .. ما احنا بنكبر وحياتنا بتتغير ويبقى الحنين لزمان لكن مين يقدر يرجع زمان

ورمضان كريــــــــــــــــــم

Saturday, August 22, 2009

Saturday, August 15, 2009

احتمالات



لكِن عارفاني حدّ ماهوش بيتأزّم
صحيح غَرْبَلْتُه بتألِّم
وبيعيِّط وبينهنه وبيصوّت ويتيتِّم
لكن يعرف ما بين حزنين
يفرّح حاله ويسلّ
م


...


يمكن أكون شوية ناشفة اليومين دول


يمكن حبة صريحة


يمكن جوايا مشوش


يمكن غاوية أتوه جوا حكايات سهل إني أفقل بيبانها وارتاح


يمكن ملفوفة بموجة غضب .. محتاجة اخرج من جواها


يمكن بعيدة حبة كتار عن إيمان يونس روحي


يمكن محتاجة أشوف حياتي بزاوية تانية مافيهاش كتير خيوط


يمكن محتاجة أبعد أو جايز محتاجة أقرب


أو يمكن أكون محتاجة ما اخدش قرار دلوقت


..


على هذه الأرض ما يستحق الحياة
تردد أبريل
رائحة الخبز في الفجر
آراء إمرأة في الرجال
كتابات اسخيليوس
أول الحب
عشب على حجر
أمهات تقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكريات
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
نهاية أيلول
سيدة تدخل الأربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن
غيم يقلد سربا من الكائنات
هتافات شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين
وخوف الطغاة من الأغنيات
على هذه الأرض ما يستحق الحياة



* الشاعرة المتميزة رانيا منصور

* الشاعر محمود درويش

Sunday, August 9, 2009

في الانتظار


بكأس الشراب المرصّع باللازرود
انتظرها،
على بركة الماء حول المساء وزهر الكولونيا
انتظرها،
بصبر الحصان المعدّ لمنحدرات الجبال
انتظرها،
بسبع وسائد محشوة بالسحاب الخفيف
انتظرها،
بنار البخور النسائي ملء المكان
انتظرها،
برائحة الصندل الذكرية حول ظهور الخيول
انتظرها،
ولا تتعجل فإن اقبلت بعد موعدها
فانتظرها،
وإن أقبلت قبل موعدها
فانتظرها،
ولا تُجفل الطير فوق جدائلها
وانتظرها،
لتجلس مرتاحة كالحديقة في أوج زينتها
وانتظرها،
لكي تتنفس هذا الهواء الغريب على قلبها
وانتظرها،
لترفع عن ساقها ثوبها غيمة غيمة
وانتظرها،
وخذها إلى شرفة لترى قمراً غارقاً في الحليب
انتظرها،
وقدم لها الماء، قبل النبيذ، ولا
تتطلع إلى توأمي حجل نائمين على صدرها
وانتظرها،
ومسّ على مهل يدها عندما
تضع الكأس فوق الرخام
كأنك تحمل عنها الندى
وانتظرها،
تحدث اليها كما يتحدث ناي
إلى وتر خائف في الكمان
كـأنكما شاهدان على ما يعد غد لكما
وانتظرها
ولمّع لها ليلها خاتما خاتما
وانتظرها
إلى ان يقول لك الليل:
لم يبق غيركما في الوجود
فخذها، برفق، إلى موتك المشتهى
وانتظرها!...

Tuesday, August 4, 2009

أمنية


تتكامل القطع الصغيرة فيما بينها لتشكل عالما خاصا من البسمات الرقيقة...ينشر هدوءا في روحها القلقة


تتساءل عن مدى حقيقة العالم.. تبدأ في محاولة اختباره .... يوقفها الخوف من المعرفة


فتتراجع في فكرتها .. على أمل أن يحافظ العالم على بريقه حتى لو كان حلما